الإضطرابات النفسية والعلاج النفسي
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: ذ. هِشام حـَلال
الوعي واللاوعي:
الوعي هو القدرة على التفكير والإدراك والتعرف على الذات والبيئة المحيطة. بينما اللاوعي يشير إلى الجزء الذي ليس لدينا وعي بوجوده، مثل العمليات العقلية والذكريات التي تحدث دون وعينا بها.
عندما يتعلق الأمر بعلاج الوعي واللاوعي، يمكن تحقيق ذلك من خلال العديد من التقنيات والممارسات النفسية، مثل التأمل والاسترخاء والتحليل النفسي. كما يمكن اللجوء إلى العلاج النفسي والتوجيهي للمساعدة في تحقيق توازن بين الجزء الواعي والجزء اللاوعي لتعزيز الصحة العقلية والعاطفية.
توجد العديد من العلامات التي قد تشير إلى وجود إضطرابات نفسية، ومن بعض هذه العلامات:
1. القلق والتوتر الزائد الذي يؤثر على حياة الشخص بشكل سلبي.
2. الاكتئاب الشديد الذي يستمر لفترة طويلة ويؤثر على القدرة على الاستمتاع بالأشياء.
3. التغيرات المفاجئة في المزاج والسلوك.
4. الشعور بالعزلة وعدم الرغبة في التواصل مع الآخرين.
5. الانخفاض في مستوى الطاقة والتعب المستمر.
6. الصعوبة في النوم أو النوم بشكل زائد.
7. الشعور بالقلق الزائد والهلع.
8. الشعور بالعجز وعدم الفشل في القيام بالمهام اليومية.
9. الاضطرابات الغذائية مثل فقدان الشهية أو زيادة الشهية.
10. الانفصال عن الواقع والهلوسات.
إذا كانت هذه العلامات تشكل قلقًا لك أو لشخص معرف لديك، يُنصح بمراجعة متخصص نفسي لتقييم الحالة بشكل دقيق والحصول على المساعدة والعلاج المناسب.
الهدف من العلاج النفسي:
العلاج النفسي هو عملية توجيهية تهدف إلى مساعدة الأشخاص على فهم مشاكلهم النفسية والعاطفية والتعامل معها بطريقة صحية، يمكن أن يشمل العلاج النفسي استخدام الحديث الشخصي، التحليل النفسي، وتقنيات أخرى لمساعدة الأفراد على التغلب على التحديات النفسية التي يواجهونها.
يمكن اللجوء إلى العلاج النفسي عندما يعاني الفرد من مشاكل نفسية مثل القلق، الاكتئاب، اضطرابات الطعام، الإدمان، وغيرها من القضايا النفسية المختلفة. يمكن الحصول على العلاج النفسي من خلال اللجوء إلى معالج نفسي مؤهل ومتخصص في هذا المجال، ويمكن أن يتم الجلسات العلاجية بشكل فردي أو جماعي حسب احتياجات وتفضيلات الفرد، يهدف العلاج النفسي إلى توفير الدعم النفسي والتوجيه للأفراد لتحسين حالتهم النفسية والعاطفية وتعزيز نوعية حياتهم.