بلاغ شديد اللهجة من المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم العرائش
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- مراسلة: لجنة الإعلام والتواصل
تستنكر المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم العرائش بأشد العبارات الجريمة النكراء التي أودت بحياة مراهق في مقتبل العمر بساحة التحرير بمدينة العرائش، معتبرة أن هذه الحادثة المؤلمة دليل على تفاقم مظاهر العنف والتسيب الأخلاقي بين فئة الشباب والقاصرين.
وتؤكد المنظمة في بلاغها أن الأحكام القضائية الصادرة بحق الجناة لا ترقى إلى مستوى خطورة الجريمة ووقعها على المجتمع، معتبرة أن التساهل في مثل هذه القضايا يشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المجتمع، ويفتح المجال أمام انتشار ظواهر العنف والانحراف بين الشباب.
مطالب المنظمة:
1. تطبيق أقصى العقوبات: تدعو المنظمة القضاء إلى مراجعة الأحكام الصادرة وتشديدها بما يضمن تحقيق الردع الفعلي للجناة وحماية المجتمع من تكرار مثل هذه الأفعال.
2. الرفع من المدد السجنية: تطالب المنظمة بسن إجراءات قانونية جديدة لزيادة العقوبات في الجرائم التي ترتكب من قبل القاصرين وتسبب خسائر في الأرواح.
3. تفعيل القوانين بصرامة: التأكيد على ضرورة التطبيق الصارم للقوانين الجنائية وعدم التهاون مع أي سلوك يهدد أمن المواطنين وسلامتهم.
4. تعزيز الرقابة الوقائية: تدعو المنظمة الجهات المسؤولة إلى وضع خطط شاملة للتوعية بخطورة العنف بين القاصرين وتنفيذ برامج تربوية ووقائية للحد من هذه الظاهرة.
تحذير:
تشدد المنظمة على أن أي تقاعس في مواجهة هذه الظواهر أو التساهل في تطبيق القوانين سيؤدي إلى انعدام الثقة في المنظومة القضائية والأمنية، ويعرض السلم الاجتماعي لمخاطر جسيمة.
إن المنظمة، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية، تهيب بجميع الجهات المعنية تحمل مسؤولياتها كاملة، والعمل بشكل عاجل على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة بمختلف الوسائل القانونية، التربوية، والاجتماعية، حفاظاً على أرواح المواطنين وأمن المجتمع.