كان النداء
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بقلم: الكاتب د. زكية العروسي
كنت حجرا لا يرى
صوتا بلا أذن
ظلا على جدار غيابك
لكن…
حين مررتَ..
أشرقت عتمتي كأنك
لفظة تسرّبت من فم إله
لم أسألك من أين جئتَ
كنت أعرف أن بعض من احبوا
لا يولدون من رحم
بل من برق
ومن ندم لم يحدث بعد.
ناديتني بعينيك…
فسقطت من صمتي
وصرت إسمي الجديد:
“الذي عرف العشقَ ولم ينج منه.”
أهكذا يبدأ الوحي؟
بشهقة؟
بابتسامة منفية عن المنطق؟
أم بجرح لا يعترف بنهاية؟
في البدء كنت
ولا شيء بعدك
يحسب بداية…