أخبار عاجلة

الاستقبال الملكي السامي لأبطال العالم تجلٍّ خالد لوحدة العرش والشعب وامتدادٍ ملكي في شخص ولي العهد مولاي الحسن

الاستقبال الملكي السامي لأبطال العالم تجلٍّ خالد لوحدة العرش والشعب وامتدادٍ ملكي في شخص ولي العهد مولاي الحسن.

الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بقلم:  ضعيف عبد الإله

في مشهد وطني مهيب، يشعّ بالفخر والاعتزاز، استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده أبطال العالم من أبناء الوطن البررة الذين رفعوا الراية المغربية في سماء التتويج العالمي. وقد كان هذا الاستقبال السامي حدثًا وطنيًا استثنائيًا، حمل في طيّاته رسائل عميقة، تؤكد مجددًا أن العلاقة بين الملك وشعبه ليست مجرد رابطة سياسية، بل هي ميثاق روحي وتاريخي خالد، يزداد رسوخًا مع الأيام.لقد جسّد هذا الاستقبال الملكي السامي، بتوجيهات جلالته الحكيمة، روح الوفاء والاعتراف بالإنجاز، وترجمة عملية للرؤية الملكية السامية التي تجعل من الإنسان المغربي محور التنمية، ومن الشباب ركيزةً أساسية في بناء مغرب المستقبل.فكل لقاء ملكي مع أبناء الوطن هو درس في الوطنية، ورسالة مفادها أن الجهد الصادق لا يضيع، وأن الملك يكرم من يخدم وطنه بإخلاص.وما زاد هذا الحدث عظمةً وجلالًا، هو الحضور الرفيع لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، الذي مثّل جلالة الملك محمد السادس حفظه الله بتعليمات سامية، في إشارة بالغة الدلالة على الاستمرارية الملكية التي تضمن للمغرب توازنًا دائمًا واستقرارًا مؤسسيًا راسخًا.لقد كان حضور سموه تجسيدًا حيًا للمدرسة الملكية المغربية في القيادة الهادئة والمسؤولية المبكرة والتشبع بروح الوطنية الحقة.إن مشاركة ولي العهد مولاي الحسن في هذا الاستقبال المهيب، بتكليف مباشر من جلالته، ليست تفصيلًا بروتوكوليًا، بل رمزًا قويًا لاستمرار العهد بين الأجيال، وترسيخًا لقيم التلاحم بين العرش والشعب.

فكما علّمنا التاريخ، فإن سرّ قوة المغرب عبر العصور يكمن في هذا الرباط المتين بين المَلِك ووليّ عهده وشعبه الوفيّ، وهو ما يتجلى اليوم بأبهى صوره تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.لقد أثبت جلالة الملك مرة أخرى أن العناية بالشباب والرياضيين والمبدعين ليست عملًا ظرفيًا، بل سياسة ملكية ثابتة تقوم على التحفيز والتكريم والاحتضان الأبوي. فالاستقبال الملكي السامي يحمل بين طياته رسالة حب وفخر

وتقدير، تُخاطب كل مغربي ومغربية من يجتهد من أجل الوطن، يجد في الملك أبًا راعيًا وفخورًا بإنجازه.ومن خلال هذا المشهد الملكي الراقي، رأى العالم أجمع وجه المغرب المشرق، بقيادته الحكيمة وشعبه المتماسك، ورأى كيف تتجلى المواطنة الحقة في أبهى صورها، حين يفرح الملك بفرح شعبه، وحين يشارك ولي العهد أبناء الوطن لحظات الفخر والعزة.إن هذا الحدث العظيم لم يكن فقط احتفاءً بإنجاز رياضي، بل تجديدًا للعهد بين الوطن وقيادته، ورسالة إلى كل شباب المغرب بأن المستقبل يصنع بالإرادة والطموح والعمل، وأن العرش العلوي المجيد سيظل دائمًا حاميًا وداعمًا لكل مجتهد ومخلص ومتفوق.وها نحن اليوم، كمغاربة، نقف بإجلال أمام هذا المشهد المهيب، لنجدد البيعة والوفاء، ونعاهد جلالة الملك محمد السادس وولي عهده الأمير مولاي الحسن على أن نظل جنودًا أوفياء، مخلصين، عاملين من أجل رفعة المغرب وعزته، تحت راية واحدة، وعهدٍ واحد وإرادة لا تلين.فليحيا جلالة الملك محمد السادس نصره الله، قائد المسيرة المظفرة،

ولْيحيا ولي عهده المحبوب الأمير مولاي الحسن، امتداد النور الملكي وراية المستقبل، ولْيحيا الشعب المغربي الوفيّ، في ظل العرش العلوي المجيد، رمز العزة والوحدة والكرامة.

ودائما تجمعنا جميعا القيم المشتركة بحب الله وحب الوطن وحب الملك.

شاهد أيضاً

الجمع العام الاستثنائي لتجديد مكتب الاتحاد الرياضي الحسناوي لكرة القدم بمدينة سيدي سليمان

الجمع العام العادي الاستثنائي مكتب الاتحاد الرياضي الحسناوي لكرة القدم بمدينة سيدي سليمان  الشاملة بريس …

تهنئة حارة للاعبة المميزة ريتال من مركز التاج للكراتيه وفنون القتال

تهنئة حارة للاعبة المميزة ريتال من مركز التاج للكراتيه وفنون القتال الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *