حذاري حذاري إخواتي وإخواني المغاربة الشرفاء والأوفياء من مواقع التواصل الاجتماعي

حذاري حذاري إخواتي وإخواني المغاربة الشرفاء والأوفياء من مواقع التواصل الاجتماعي

الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بقلم: ضعيف عبد الإله

 

أيها المغاربة الأحرار،

إننا نعيش اليوم في زمن تتصارع فيه الأفكار، وتختلط فيه الحقائق بالأكاذيب، حتى أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي سلاحاً خطيراً يستعمله الأعداء لضرب وحدة الشعوب، وإثارة الفتن داخل البيوت، وزرع الشكوك بين المواطنين، وتشويه صورة الأوطان. ولقد تأكد بالملموس أن هذه الوسائل صارت منصة للأعداء والخونة لنشر الفيديوهات المفبركة والأخبار الكاذبة والرسائل المسمومة، وكلها أدوات خبيثة تستهدف زعزعة استقرار المغرب ومكانته الدولية.

إن النظام الجزائري الخبيث، وبعد أن انهزم دبلوماسياً وسياسياً أمام المملكة المغربية، لم يجد أمامه سوى الكذب والبهتان كسلاح يائس. لقد انكشف عداؤه التاريخي الكبير للمغرب، من خلال دعمه للإرهاب ومحاولاته المتكررة لشراء العملاء والخونة في الداخل والخارج بأموال باهظة، بغية التشويش على مسارنا الوطني، وعرقلة تقدمنا، والتشكيك في وحدة صفنا.

لقد تورط هذا النظام الحاقد في فبركة فيديوهات وأخبار كاذبة هدفها ضرب استقرار بلادنا، لكنه ينسى أو يتناسى أن المغرب أقوى بكثير من مؤامراته، لأنه وطن يقوم على أكتاف رجال ونساء أوفياء، لا تهزهم الأكاذيب ولا تزعزعهم الدسائس، رجال ونساء يعرفون قيمة وطنهم، ويستقون أخبارهم من مصادر موثوقة: من إذاعات وطنية وصحف مغربية رسمية، لا من أوكار الفتنة والخراب.

رسالتي هنا موجهة بالأساس إلى شبابنا المغربي الذي قد يقع ضحية هذه الحملات المسمومة: انتبهوا جيداً، لا تنجروا وراء ما ينشره النظام الجزائري الخبيث من فيديوهات مفبركة وأخبار مغرضة. إنهم يريدون تعطيل مسار قضيتنا الوطنية الكبرى، قضية الصحراء المغربية، والتي حسمت بشكل قاطع لصالح المغرب بفضل دبلوماسية جلالة الملك محمد السادس نصره الله. يريدون كذلك عرقلة مشاركاتنا الدولية واستضافاتنا الكبرى مثل كأس إفريقيا وكأس العالم، فقط لأنهم لا يطيقون رؤية المغرب يتألق ويصنع التاريخ.

لكننا نحن المغاربة نقول لهم: هيهات هيهات! نحن يد واحدة، صف واحد، نلتف جميعاً حول ملكنا الهمام محمد السادس حفظه الله، الذي يقود بلادنا بخطى ثابتة نحو التنمية والتقدم والازدهار. ملكنا المحبوب جعل من المغرب مملكة قوية تسير بسرعة مضاعفة، وتطلق مشاريع كبرى في الاقتصاد، والثقافة، والرياضة، والتنمية الاجتماعية. وواجبنا اليوم هو أن نكون جميعاً جنوداً مجندين خلف قائدنا الأعلى، للمساهمة في بناء مغرب كبير وعالمي كما أراده لنا جلالته.

وفي هذا المقام، لا يسعني إلا أن أحيي بكل فخر واعتزاز وزارة الداخلية، والقضاء، ورجال الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والجيش الملكي الباسل، والوقاية المدنية، الذين يسهرون ليل نهار على حماية الوطن والمواطنين، والدفاع عن الثوابت والمقدسات، وتأمين استقرار المغرب ووحدته. إنهم رمز الوطنية الصادقة والتضحية النبيلة في سبيل الله، والوطن، والملك.فلنتذكر دائماً أن ما يجمعنا نحن المغاربة هو حب الله، وحب الوطن، وحب الملك. ولن تنال منا دسائس الأعداء ولا أكاذيب الخونة. فالمغرب كان وسيظل قلعة حصينة، شامخة بشعبه، بقيادته الرشيدة، وبوحدته الوطنية.

عاش المغرب، عاش الملك محمد السادس، والخزي والعار للخونة وأعداء الوطن والملك.

شاهد أيضاً

جريمة اغتصاب وقتل تهز القصر الكبير: طفلة في عمر الزهور ضحية وحشية وإهمال

جريمة اغتصاب وقتل تهز القصر الكبير: طفلة في عمر الزهور ضحية وحشية وإهمال الشاملة بريس …

طاكسي يصدم تلميذة ويحاول الفرار بالقصر الكبير

طاكسي يصدم تلميذة ويحاول الفرار بالقصر الكبير الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- مراسلة: أنوار العسري شهدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *