قصيدة: الفانوس
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بقلم: سهيلة الريفي المطالسي

قال نبضه الذي “يحدثني”
أتعلمين ما هي كفارة اليمين؟!
قلت: كفارته ثلاثة أيام..
قال: وما هي كفارة حبك لي؟!
قلت: قد تكون أبد الدهر..
قال: وكيف ذلك؟!
قلت: لأن ” قلبي” لا يريد أن يتوب عن حبك أبدا..
ثم صحت قائلة:
نعم، “أحببتك”
واليشهدوا هاؤلاء كلهم على هذا الحب..
آذان الصوامع، ورنين أجراس المدائن اللواتي على الأرض بأنني:
عشقتك بجميع اللغات واللهجات، والأديان السماوية، والأحكام الملكية، والمذاهب الشرعية.. المالكية، والحنفية، والحنبلية، والشافعية، وكل مذهب من الشريعة القائمة والمحذوفة، التي نعلم “منها” وما لم نعلم..
ثم “أضفت” قائلة:
فإن كنت يا فلانُ مسلما: فأنا على دين محمدِ..
وإن كنت نصرانيا: فأنا من قوم عيسى..
وإن كنت يهوديا: فأنا أتبع النبي موسى..
وإن كنت فارسيا: فأنا على ملة فرسك، وقابوسا..
أما إن كنت لي “حبيبا هاديا” فأنا لك يا بؤبؤ العين: حارسا “لحبك” ولظلامك: دائما فانوسا..
“فصعقني”.
الشاملة بريس صحيفة ورقية والكترونية مستقلة شاملة