أخبار عاجلة

استراتيجية الملك محمد السادس في إنجاح ركيزتين أساسيتين: الرياضة والدبلوماسية من أجل ازدهار المغرب وضمان العيش الكريم لشعبه

استراتيجية الملك محمد السادس في إنجاح ركيزتين أساسيتين: الرياضة والدبلوماسية من أجل ازدهار المغرب وضمان العيش الكريم لشعبه

الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بقلم: ضعيف عبد الإله

 

إن المتتبع لمسار النهضة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يدرك بوضوح أن المغرب يعيش اليوم مرحلة جديدة من الإصلاحات العميقة والرؤية الشمولية التي تجمع بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبين تعزيز المكانة الدولية للمملكة.
ومن بين أهم الركائز التي جعلها جلالته في صلب اهتماماته: الرياضة والدبلوماسية، لما لهما من أثر مباشر على مكانة الوطن وكرامة المواطن.
الرياضة مدرسة للوطنية ومصنع للأبطال لقد أدرك جلالة الملك محمد السادس منذ بداية عهده أن الرياضة ليست مجرد منافسة أو ترفيه، بل هي قوة ناعمة تساهم في إشعاع صورة المغرب وتعزيز روح الانتماء والوحدة الوطنية.ومن هذا المنطلق، جاءت التوجيهات الملكية السامية إلى الحكومة والقطاعات الوصية لتفعيل البرامج الملكية وتنزيلها بدقة على أرض الواقع، من خلال عمل منسق ومتكامل يربط بين تكوين الأبطال، وتطوير البنيات التحتية، وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بكل أنواعها.وفي هذا السياق، برز اسم السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كأحد الكفاءات الوطنية التي نالت ثقة جلالة الملك، واستطاعت بفضل توجيهاته السامية أن ترفع راية المغرب عاليًا في المحافل القارية والدولية.
لقد أصبح المغرب، بفضل القيادة الملكية الحكيمة، نموذجًا إفريقيًا في التسيير الرياضي، واستطاع أن يجمع بين الأداء الرياضي والاحتراف الإداري، مما جعل من الرياضة رافعة حقيقية للتنمية والاندماج الاجتماعي، وفرصة لخلق مناصب الشغل وتنشيط الاقتصاد المحلي.
الدبلوماسية سلاح الحكمة والانتصار للقضايا الوطنية
أما على المستوى الدبلوماسي، فقد رسم جلالة الملك محمد السادس استراتيجية ذكية وواقعية جعلت المغرب في موقع متقدم داخل المنتظم الدولي.فالقضية الوطنية الأولى، قضية الصحراء المغربية، كانت وما زالت محور الاهتمام الملكي، حيث قاد جلالته بنفسه دبلوماسية بحكمة والهدوء والثقة بالنفس، معتمدًا على الحجة والشرعية التاريخية والسياسية.وبفضل توجيهاته السامية، تمكنت الدبلوماسية المغربية، بقيادة وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عمر هلال، من الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة بواقعية وإقناع، إلى أن أصبح مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الجاد والعملي الذي يعترف به المجتمع الدولي.لقد كان هذا الانتصار ثمرة تطبيق التعليمات الملكية بحذافيرها، ورؤية جلالته الثاقبة التي جمعت بين الدبلوماسية الرسمية والنشيطة ، وبين الحضور الميداني والمبادرات التنموية في أقاليمنا الجنوبية.وبذلك، لم تعد الصحراء المغربية ملفًا للنزاع، بل أصبحت نموذجًا في التنميةوالاستقرار داخل إفريقيا والعرب والعالم وسبب الانتصار الثقة والازدهار ونجاح هاتين الاستراتيجيتين الرياضة والدبلوماسية لم تأتِ صدفة، بل هي نتيجة تخطيط ملكي دقيق يهدف إلى رفع شأن الوطن، وضمان العيش الكريم للمواطن المغرب.في الرياضة يفتح أبواب الأمل أمام الشباب من اجل خلق فرص الشغل، بينما تعزز الدبلوماسية مكانة المغرب وتستقطب الاستثمارات الكبرى والمشاريع التنموية التي تضمن للمملكة المغربية الشريفة مكانة متقدمة بين الأمم.إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يواصل، بكل إخلاص وحنكة، قيادة مسيرة الإصلاح والتنمية بعين على الحاضر وأخرى على المستقبل، مؤمنًا بأن الشباب هم طاقة الوطن، وأن الاستثمار في الإنسان هو أساس كل تقدم وازدهار.
لقد أثبتت الأيام أن الملك محمد السادس نصره الله هو قائد برؤية استباقية، يعرف كيف يجعل من كل تحدٍّ فرصة، ومن كل مجال قصة نجاح جديدة تُضاف إلى سجل أمجاده.وبفضل رعايته السامية، يسير المغرب بخطى ثابتة نحو المستقبل، نحو مغرب قوي، متماسك، تسوده العدالة الاجتماعية، ويسكنه الأمل في غدٍ أفضل.
حفظ الله مولانا الإمام، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأدام عليه نعمة الصحة والعافية، وأبقاه ذخراً وملاذاً لشعبه الوفي، ودامت راية المملكة المغربية الشريفة خفاقة في سماء العز والمجد.
ودائما تجمعنا جميعا القيم المشتركة بحب الله وحب الوطن وحب الملك.

شاهد أيضاً

المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين ترحب بقرار مجلس الأمن الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

بلاغ المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين ترحب بقرار مجلس الأمن الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة …

فتح مبين في الصحراء… من يملك الحق يملك القوة

فتح مبين في الصحراء… من يملك الحق يملك القوة الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بقلم: عبد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *