أمينة بوعياش وحورية التازي تستقبلان منتخبين
عن المجالس التلاميذية الإقليمية لأكاديمية جهة الرباط
الشاملة بريس:بقلم- العربي كرفاص
تثمينا للدينامية التربوية والحقوقية التي أفرزها تنزيل مخطط العمل الجهوي الخاص بانتخابات المجالس التلاميذية الإقليمية لأكاديمية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمعية اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان للرباط –سلا-القنيطرة، يوم الخميس 16 يناير 2020،حفل استقبال بمناسبة نجاح هذه المحطة التربوية والحقوقية المتميزة.
خلال حفل الاستقبال، تقدمت التلميذة يسرى قندوسي متحدثة بلغة سلسة وواضحة (أجنبية ووطنية) عن أهمية مبادرة انتخاب ممثلي التلاميذ، وعن أهمية الثقة التي حضيت بها المجالس والمكاتب المسيرة، وسط أجواء ديمقراطية وشفافة. واعتبرت، رئيسة المكتب المسير للمجلس التلاميذي الجهوي، أن محطة اليوم هي فقط البداية، وأنه ينتظرهم الكثير، منه بناء مخطط عمل ميداني ودعم الشركاء.
في كلمتها بالمناسبة، عبرت السيدة أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن سعادتها بفوز التلميذة يسرى قندوسي من الثانوية التأهيلية للانزهة بمديرية الرباط بصفة رئيسة للمكتب المسير للمجلس التلاميذي الجهوي، تتويجا لانتخابات المجالس الإقليمية. وأكدت السيدة بوعياش على أهميىة مبادرة انتخاب أجهزة تمثيلية ديمقراطية للتلاميذ من أجل تبليغ أصواتهم، معتبرة المبادرة تنتمي إلى صنف الممارسات التربوية الديمقراطية الفضلى، ودعت إلى ضرورة تعميمها على المستوى الوطني.
من جهته، أعرب السيد محمد أضرضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الرباط-سلا-القنيطرة عن سعادته باستقبال تلاميذ منتخبين ديمقراطيا بفضاء حقوقي كبير من حجم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأوضح بأن الدلالات التربوية والحقوقية غنية وذات أفق، واعتبر السيد مدير الأكاديمية بأنّ أكاديمية الرباط وهي تقوم بتنزيل مقتضيات القانون الإطار 17/51، وبالأخص المذكرات الوطنية المتعلقة بتخليق الحياة المدرسية، تحرص على جعل المتعلمة والمتعلم في قلب الممارسات التربوية والإدارية، ودعى السيد محمد أضرضور إلى تكثيف التعاون في مجال التربية على القيم.
بدورها، عبّرت السيدة حورية التازي رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان للرباط-سلا-القنيطرة على أهمية المبادرة، ودعت إلى ضرورة مواكبتها ودعمها، ضاربة وعدا بتبني أندية التربية على حقوق الإنسان بالجهة وتحفيز الرواد من مجالس التلاميذ إقليميا وجهويا.
من جانبه، قال السيد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بأن مبادرة انتخاب أجهزة تمثيلية ديمقراطية سلوك تربوي محمود، يجب دعمه ومواكبته.
في خضم هذه الأجواء التربوية والحقوقية، ومباشرة بعد أخذ صور تذكارية تأريخا للحدث وتخليدا للذكرى، زارت وفود التلاميذ المنتخبين المنتمين للمديريات الإقليمية السبع مرافق المجلس الوطني لحقوق الإنسان؛ حيث تمّ التعرف على الفضاءات والمديريات والأقسام والاختصاصات الموكولة في مجال حماية الطفولة، مع طرح مجموعة الأسئلة التي عرفت تفاعلا متميزا.