الشاملة بريس- إعداد: ندى خالد عساف/ وزارة الثقافة والفنون
اسباب النجاح الثلاثة:
لأنَّه مع النّجاح في بعض المراحل من العمر، تتفتّح في الأذهان آمالٌ، وتنمو في القلوب أحلام، وتسير العزيمة بنا بمجذاف الإرادة، ونرسم صورا لمستقبل يزهو بما نحب ونهتم، كتبتُ تلك الكلمات مبينة فيها اسباب النجاح الثلاثة، ليكون عليها تركيز السّاعي للنجاح وهو يرسم خطة مستقبلِه بما يناسب تطلعاته:
كما يُشِعّ البرعم في الزّهرة، هكذا تتفتّح خيوط الفكرة
لا تظنّن تحقيقها محال، وأنّها بعيدة أو محض خيال
بل إني اتراءَى لها النّجاح، وأرى ما هو لطريقها المِفتاح
بدايةً إنّه الحبّ والشّغف بما تريدُ أن تصلَ فيه لهدف؛
فالحب اساسٌ بهذا الوجود، ودافعٌ لانطلاقٍ ما له حدود
ومن ثم عزيمة بقوة الحديد تجعلك عمّا تريد لا تَحِيد
وكما الحديد يَتَشكّل بعدّة صور، محافظاً على أصلِه والجوهر
فحينا يَلينُ إذا اشتدَّتِ الحرارة، وحينا يقسو ليثبتَ جدارة
كذلك كونوا مع مشروعِ عمركم، تُراوِحون مرتبطين بمحوركم
واجعلوا حبّ_التَّعلم لكم شعارا ولِيَكُن العلم لكم الدِّثارَ
فمُحِبّ العلمِ معترفٌ بنقصه، لا يدّعي بل يسعى لجَبرِه
فيصعد في سُلَّم الارتقاء، ويسابق هدفُه طيورَ السّماء
هي ذي أسباب_النجاح الثّلاثة فاحفظوها ولتكن لكم نِبراسا
واشكروا المَولى إذ هداكم فضلاً، يُعجِز مَنْ هم لكم مِثلا
فالحمدلله الجليل العالي، والدّعاء لكم ببلوغ المعالي.
#شغف #عزيمة #علم =#نجاح
#النجاح_ومشروع_العمر
#نجمة_المستقبل
☆ ولا بدّ لي أن أضيف هنا رأي مَنْ يقولُ أنْ ليسَ لمشروعِ العُمرِ وقتٌ محدّد، انّه كالغيم على النّفس بإرادتك يتبدَّد، وتصفو بروحك لتَعلمَ ما أنت به حقاً تسعَد، وتتخذ القرار لتمشي مُتَوكِّلاً على الربِّ الأمجد، فتعيش على الأرض جنة للآخرة تمتد
☆ وعسى ان تكون مشاريع العمر تنظرُ بعين البصيرة لما نرجوه في آخرتنا كما في دنيانا
وهنيئا لمن مشروع دنيا ودين منذ الآن أوجد
فمشروع_العمر= قرار
☆ وها نحن نرجو عبر مملكة اطلنتس ان تكون مجالاً لكل موهبة تحتبس، في نفس مبدع يزيد عن كونه مقتبِس، فتكون لتلك العطاءات مؤسِّس، هذا ما نرجو وما نلتمس، راجين أن تلك الأفكار على الأرض واقعا تنعكِس…