66 سنة من التضحيات الجسام في سبيل أمن وإستقرار الوطن والمواطن
الشاملة بريس : ربيع دحاني
اليوم 16 ماي هو ذكرى لتأسيس مؤسسة الأمن الوطني لتكمل 66 سنة . ف66 سنة من التضحيات الجسام في سبيل أمن وإستقرار الوطن والمواطن وهي مناسبة للإحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت يقظتها ومهنيتها العالية في الحفاظ على إستقرار الوطن وضمان أمن المواطنين.
وطيلة هذه السنوات بصمت المديرية العامة للأمن الوطني على منجزات كبيرة في مجال تحديث آليات إشتغالها بما يكفل لها الحفاظ على أمن وسلامة وممتلكات المواطنات المواطنين.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوب المغاربة أتمنى أن يحفظ الله كل رجال و نساء الأمن بكل الرتب و و كل الشكر على ما يقومون به من أجل الحفاظ على أمن وسلامة وممتلكات المواطنين.
فقد شهدت هذه المؤسسة خلال السنوات الأخيرة تحولات كبيرة همت بالأساس تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي إذ تقلدت المرأة مسؤوليات ومهاما أبانت فيها عن قدرات متميزة وكفاأت عالية و كما إعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة.
وإعتمدت هذه المؤسسة الوطنية أيضا مفهوم الشرطة المجتمعية لتطبيق فلسفة القرب تلبية لحاجيات المواطنين الأمنية اليومية ومواصلة عملها الدؤوب من أجل ترسيخ التواصل مع محيطها.
هكذا إذن تجدد أسرة المديرية العامة للأمن الوطني التأكيد خلال الذكرى الـ66 لتأسيسها على إلتزامها الثابت بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وإنضباط وكذا إستعدادها وقدرتها على تخطي كافة التحديات المستقبلية متحلية بالنجاعة والفعالية نفسها التي أبانت عنها خلال عدة مناسبات .