الملك محمد السادس نصره الله يولي اهتمامًا كبيرًا بالمهرجانات الوطنية: مهرجان سيدي يحيى بني زروال نموذجًا
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- متابعة خاصة
يولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، اهتمامًا بالغًا بالمهرجانات الوطنية لما تحمله من رمزية ثقافية وتراثية، وما تتيحه من فرص للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتعريف بالمؤهلات المحلية للمناطق المغربية. وفي هذا السياق، يأتي مهرجان سيدي يحيى بني زروال بإقليم تاونات في نسخته الثانية، المنظم احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، ليؤكد هذا التوجه الملكي الرشيد.
وتحت شعار:
“ربع قرن من حكم جلالة الملك محمد السادس نصره الله: إنجازات ومفاخر للوحدة الترابية، وقوة إقليمية صاعدة، وفاعل وازن في القارة الإفريقية”
ينعقد هذا الحدث الثقافي والفني والاجتماعي، ليجسد مظاهر التلاحم بين العرش والشعب، ويبرز التحولات الكبرى التي شهدتها المملكة خلال ربع قرن من حكم جلالة الملك.
ويهدف مهرجان سيدي يحيى بني زروال إلى إبراز غنى المنطقة ومؤهلاتها المتنوعة، من خلال برنامج غني يشمل **عروض فن التبوريدة والغيطة الجبلية، ومعارض للمنتوجات المحلية والوطنية والصناعات التقليدية، مما يخلق فضاءً للتلاقي بين الثقافات ويشجع على تنمية الاقتصاد المحلي والسياحة القروية.
كما يشكل المهرجان مناسبة لتعزيز قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية، وإبراز ملامح الثقافة الجبلية الأصيلة، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من التراث المغربي العريق.
وبهذه المناسبة، يؤكد هشام حـَلال، مدير مهرجان سيدي يحيى بني زروال، أن “تنظيم النسخة الثانية من هذا المهرجان هو تجسيد للرؤية الملكية السامية الداعمة للتنمية الثقافية والمجالية، وفرصة لتعزيز إشعاع المنطقة وجعلها نقطة جذب وطنية وإفريقية.”
إن مهرجان سيدي يحيى بني زروال لا يعكس فقط غنى التراث المحلي، بل يُعد نموذجًا ناجحًا للمهرجانات المواطِنة، التي تنسجم مع توجهات المملكة في ترسيخ ثقافة التنمية والاعتزاز بالهوية، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.