الشاملة بريس- تحرير: الاعلامي محمد لمليجي فرنسا
لقد دعا ملك المغرب محمد السادس نصره الله، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للعمل سويا في أقرب الآجال التي يراها مناسبة من أجل تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وقد جاء في خطاب جلالته بمناسبة الذكرى الثانية والعشرون لذكرى عيد العرش المجيد” أن الوضع الحالي لهاذه العلاقة لايرضينا وليس في مصلحة شعبينا وغير مقبول من طرف العديد من الدول”
ففي خطاب العرش أكد جلالته على اعادة بناء الثقة وتجديد الحوار وحسن الجوار،لان وضع اغلاق الحدود ليس بوضع عادي لانه يتفانى مع حق طبيعي ومبدإ قانوني أصيل تكرسه المواثيق الدولية.
وقد أكد جلالته انه من الناحية الأخلاقية ومن جهة المسؤولية السياسية لابد ان تفتح الحدود ليعود التواصل بين البلدين في إيطار أخوي مثين، وأضاف جلالته أنه يعتبر ان أمن الجزائر واستقرارها وطمأنينة شعبها من أمن المغرب واستقراره، وأن ما يمس المغرب سيأثر أيضا على الجزائر لأنهما كالجسد الواحد.
أما على المستوى الداخلي للبلاد فقد شكر جلالته كل الفاعلين في القطاع الصحي سواء العام او الخاص وكدا القطاع العسكري والقوات الأمنية والسلطات العمومية التي كانت في الصفوف الأمامية لمواجهة وباء كورونا،وهدا ما جعل المغرب يطلق خطة طموحة لانعاش الاقتصاد من خلال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة المتضررة ، وكدا الحفاظ على القدرة الشرائية للأسر بتقديم مساعدات مادية.
نعم بالفعل إن خطاب جلالة الملك كان في مستوى التطلعات ،فليحفظ الله ملكنا الهمام حامي البلاد والعباد وجعله ذخرا لكل المغاربة اللذين يعتزون لملكهم ووطنهم على الدوام.