الشاملة بريس- بقلم :دنيا الشمري.
لكل منظمة خطة عمل تنتهج مسارها في العمل المناط بها لتحقيق الهدف التي تطمح اليه وهو النجاح وتحقيق أرباح وفيرة وارضاء جمهورها ومالكيها اي الرضى الكامل من كافة الجهات الخاصة بالمنظمة وخارجها.
لذا لابد من خطوات تتبع حتى تحقق الهدف الذي تصبو اليه اي منظمة تسعى للنجاح والشهرة ومن هذه الخطوات استقطاب الراغبين بالعمل من خلال وجود وظائف تعلن عنها المؤوسسة بتقديم طلباتهم لتقوم الإدارة بالغربلة المبدئية لهذه الطلبات من حيث الشروط المتحققة والمستوفية لطلبات التقديم فهناك احيانا طلبات مستوفيه واخرى لا تكون ضمن الطلب حسب الحاجة للعمل المتوفر وفق آلية العمل من حيث الجنس والعمر والمؤهلات العلمية والاكاديمية والكفاءة والتخصص وغيرها من الأمور ليتم بعد ذلك اختيار المؤهلين المناسبين كل حسب اختصاصه وكفاءته وهذا يساهم في توفير الروح المعنوية العالية في مجتمع العمل وينشاء ذلك من ثقة العاملين بانفسهم نتيجة شعورهم بأن مهاراتهم وقدراتهم وميولهم مستخدمة بطريقة صحيحة وفي موضعها ويؤدي ذلك إلى انتباههم للعمل واختفاء مشاعر الاحباط والتوتر والرغبة لديهم من التقليل من شأن انجازات الآخرين الاختيار يحقق مبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
التدريب يأتي في سياق مرحلة لاحقة وهو سلسلة من السلوك المبرمج وفق قواعد وخطوات ومعايير تتبعها المنظمة لتعديل وتغيير ذلك السلوك المهني اي ان الموظف كان لايعرف الان وضحت الخطة وأصبح يعرف منهاج عمله سابقا كان لايجيد الان أصبح يجيد عمله بشكل صحيح وفق هذه الخطط وهذا التدريب الادارة بدورها تقوم بعمل تقييم الأداء وهو المرحلة مابعد الاستقطاب والاختيار والتدريب وتقييم الأداء من جانب الإدارة هو قياس لأداء الفرد للقيام بعمله على اكمل وجه وهنا تسعى اي منظمة إلى التميز والظهور بمظهر يليق بعملها الدقيق والمتفاني من خلال اختيارها للموارد البشرية التي تساهم في رفع كفة الإنتاج والرضى الوظيفي للفرد والمنظمة وكذلك الشهرة والنجاح الذي تتوق له اي منظمة تتبع هذه الخطوات في عملها.