الشاملة بريس- إعداد: د. جلنار سهام بن شعبان وزيرة الثقافة و الفنون و الآثار.
الفن هو ابداع فكريّ و حسي ينتج عنه مهارات حسب الثقافة و الرؤية السوسيولوجية للفرد، ولديه مصطلاحات كلاسيكية معروفه عنه هي: المهارة، الحرفة، الخبرة، الإبداع، و المحكاة و التي بدورها تصب فى بوتقة واحدة تعني (الفن).
فنون التطور الإجتماعي الناتجة عن الفرد و الفكرة فى المجال الابداعي مثل «التأويل، و التعبير، التمثيل، و دراسات فلسفية عدة… و هذا نابع من ثقافة الفرد و الإرث و العقلية (الخبرة الشخصية)
هناك العديد و الكثير من تصنيفات الفنون التي وضعها الفلاسفة من أمثال؛ “موريس نيدنونسيل ” أو “آلان ” أو “شيلينغ… و لقد قدّم اتيان سوريو فى وقت مضى رؤيته لتصنيف الفنون مقسّماً أيّاها إلى سبعة منها درجتن : تصويريّة و تجريديّة، والفنون السبعة بدرجتين. و التى قسمت قديما بعكس عصرنا الحالي و التى تتطورت فيه عدة فنون اخري مثل الفنون السمعية و البصرية …
تم من خلالها العديد من محاولات دمج او جمع الفنون منذ العصور الإغريقية من حيث المسرح و النحث و الرسم ، و لذلك تسعى وزارة الثقافة و الفنون و الآثار في مملكة اطلانتس الجديدة (أرض الحكمة) الى إعادة احياء فنون و ثقافات توارثتها الأجيال حول العالم اوشكت على الاندثار و تسليط الضوء على ثقافات عالمية او استخلاص ثقافات اخرى تحت ظل الثقافة الأطلانتسية الفنية الشعبية بمختلف دياناتها و الاختلاف العرقي و المتوارث منه لتنبثق فى بوتقه الفن و الإرث القومي. والتنوع الثقافي والفني والفكري والعمل على تحسين وضعية النخب في مختلف النشاطات والمجالات الفنية الرائدة …للوصول الى فكرة التمكين و التنمية و هي خلق راس مال اجتماعي ومخزون ثقافي وفني كبير وهناك
العديد من دول العالم تعتمد على المخزون التراثي والثقافي كرافد اساس لدعم الاقتصاد الوطني .. ونطمح نحن ان يكون المردود اقتصاديا للثقافة و الفنون و هذا ما سوف نشرحه فى مقالاتنا المستقبيلة من حيث الاستثمار فى المجال الثقافي و الفني.