لماذا عدد من مستشاري جماعة سيدي بطاش لم يحضروا لمراسيم تدشين السيد عامل الإقليم لدار الأمومة
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- توفيق مباشر
صراع وسط مستشاري مجلس جماعة سيدي بطاش و الساكنة هي الضحية ؟
لعل الكثير يتسائل ما الذي يحدث بقرية سيدي بطاش والإهمال والتهميش الذي طالها منذ زمن بعيد وتكالب المجالس عليها والمرتزقة وسماسرة ومهندسي الانتخابات ، الداء واحد وأسبابه متعددة ولعل أهمها يقول مصدرنا أن قرية سيدي بطاش شهدت في الأونة الأخيرة تطاحنات تدافعات سياسية أضاعت عليها فرص التنمية لكن هذه الفترة السياسية التي تعيشها هي أسوء فترة في زمن المجالس الجماعية بفعل تكالب سماسرة الانتخابات الذين ينهشون في ثرواتها أمام مرئى الجميع وعدة شبهات وخروقات كشف عنها أعضاء المعارضة وكذا بعض المستشارين من المجلس المسير الذي فشل في التسيير والتدبير وأبان عن عدم أهليته ومسؤوليته وجديته في العمل،
فما كنا نعرفه سابقا وكنا ننتظر إنجازه على أرض الواقع هو بعض البرامج التي تمت دراستها خلال ولاية المجلس السابق كملاعب القرب وحديقة الألعاب أو ما يسمى parc التي كانت مدروسة ومبرمجة لتوفير فضاء ترفيهي لأطفال القرية ، زيادة على دار الشباب التي تمت دراستها وبرمجتها هي الأخرى وتم توفير الوعاء العقاري لها وخصص لها المجلس الإقليمي مبلغ مليون وخمس مئة ألف درهم ، أين ذهبت كل هذه المشاريع وأين ذهبت الإعتمادات المالية التي كانت مرصودة لها .
وأين ذهبت ميزانية الآبار والقناطر التي تم إلغاؤها بدواوير الشراردة، ولاد علي وبالدائرة الإنتخابية السابعة ؟؟ هل تلك الميزانية التي كانت مرصودة ومخصصة من الفائض هي التي تم بها اقتناء سيارة جديدة للرئيس وربما تسربت في بعض الترقيعات أو بعض المشاريع الشخصية …وما دام الرئيس أمينا للصرف وساهرا على تدبير المال العام فإنه لن يفلث من تحت مجهر المراقبة والمحاسبة استنادا لما جاء به الدستور ربط المسؤولية بالمحاسبة وكذا ما جاء في خطاب جلالته (والجدية كمنهج متكامل تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والعمل والاستحقاق وتكافؤ الفرص. ”
(من خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش المجيد)
إن بعض مستشاري الجماعة القروية بسيدي بطاش قد سئمو القرارات الفردية التي يتخدها الرئيس وكذا سوء تدبير شؤون قرية سيدي بطاش وخلق تدافعات من شأنها ابتزاز بعض المستشارين للتصويت عاى بعض النقط التي لا تخدم إلا مصالح السماسرة بالقرية في حينه لم يأتي المجلس الجماعي بأي مبادرة تنمية منذ تأسيسه وفي الواجهة أقصى بعض الجمعيات الرياضية النشيطة بالقرية من الدعم بحجة أنهم غير موالين له ولا يخدمون أجندات سماسرة ومهندسي الانتخابات الضيقة وانها لا تساهم في تمويه وتزوير الحقائق على الساكنة بل تدافع عنها استنادا لمبادئ قانونها الأساسي ،
في حين ندد جمعويين وحقوقيين بمطالبة السيدة #زينب_العدوي، والسيد الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى للحسابات بالنظر في الشكايات التي سبق وقدمناها في شأن الخروقات وسوء التدبير واستنزاف المحروقات والتلاعب بالمال العام من طرف المجلس الرئاسي بالجماعة القروية سيدي بطاش ، نطالب بإيفاد لجنة مركزية مختصة من المحاسبين لتدقيق وافتحاص كل الحسابات المالية وإجراء خبرة على كلفة استهلاك المعدات والسيارات التابعة للجماعة، وافتحاص العدد الحقيقي للخطوط اللاسلكية المستفيدة وكذا العدد الحقيقي للأعوان العرضيين .
هذه الجماعة تحكمها السيبة والعشوائية وسط تغاضي السلطة الوصية.