صراعات المجلس الجماعي لسيدي سليمان إلى متى..؟

صراعات المجلس الجماعي لسيدي سليمان إلى متى..؟

الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: البخاري إدريس

هل يمكن أن نشهد في يوم من الأيام دعوة عامل إقليم سيدي سليمان عبد المجيد الكياك كل أعضاء المجلس الجماعي للوقوف على حجم الخلافات السياسية من أجل تسويتها والإنكباب على تحقيق متطلبات ساكنة الإقليم من التنمية الغائبة منذ سنوات طويلة من التهميش والإقصاء .

من له المصلحة الخاصة في جعل الإقليم يشهد صراعات سياسية مقيتة لكي يفوز بعدة إمتيازات ؟

 

سنوات طويلة والمجالس المنتخبة لم تستطع تحقيق إنتظارات الساكنة إلا في عهد حمان الذي حرك نوعا ما المياة الراكدة أما عدا ذالك ولو حجرة واحدة أضيفت إلى مدينة سيدي سليمان

من يتحمل المسؤولية الكاملة وراء هذا التراجع الإقتصادي والبيئي والتنموي عموما .

 

أما آن الأوان أن يجلس المسؤول السامي كل الفرقاء السياسيين وطي الخلافات السياسية والثنائية والإنكباب على وضع برنامج واضح محدد و متفق عليه للسنوات المتبقية في تحقيق متطلبات ساكنة الإقليم .

 

فإلى متى هذا العبث السياسي والضحك على الساكنة مع العلم أن الخطابات الملكية السامية الرامية إلى خدمة الصالح العام قد حددت الخطوط العريضة للمنتخب و المسؤول للعمل بجدية وتحقيق إنتظارات السكان ونحن في القرن العشرين وجب علينا نكران الذات والأنانية ونسيان المصلحة الخاصة والإنكباب على تحقيق التنمية المستدامة قياسا بالمدن المجاورة التي سبقتنا في كل شيء مثل سيدي قاسم/ وزان / تيفلت / الخميسات/

 

فهل سنعيش في يوم من الأيام تظافر جهود المجالس المنتخبة والمسؤولين وباقي الفاعلين والمهتمين بالشأن المحلي بمدينة سيدي سليمان للعمل بروح جماعية وغيرة وطنية خالصة لخدمة الصالح العام وتحقيق الطفرة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والبيئية والصحية بما يضمن كرامة المواطن المغربي أم أن المدينة محكوم عليها بالفشل والصراعات السياسية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها !!!!!

شاهد أيضاً

المحكمة الابتدائية بالعرائش تحتفي بالقضاة والموظفين اطر هيئة كتابة الضبط المنتقلين في حفل تكريم بهيج

المحكمة الابتدائية بالعرائش تحتفي بالقضاة والموظفين اطر هيئة كتابة الضبط المنتقلين في حفل تكريم بهيج …

دعوة إلى المسؤولين بالنهوض بمدينة مكناس

دعوة إلى المسؤولين بالنهوض بمدينة مكناس رياضياً وصناعياً وخلق دينامية للمدينة ومدن أخرى كمشرع بلقصيري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *