الزاوية الهبرية تحيي ذكرى الهجرة وعيد العرش في ليلة دينية كبرى
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا– إعداد المقرر: ع.المومن يوسفي.
دأبت الزاوية الهبرية ككل سنة الاحتفال بالعام الهجري الجديد ، والتي تزامنت مع ذكرى عيد العرش المجيد. وبهذه المناسبة المباركة و”المناسبة شرط” كما يقال في الفقه الإسلامي. أحيت هذه الزاوية الشريفة ليلة الجمعة 20محرم1446،الموافق ل26 يوليوز 2024م ، بتأطير فرع مدينة وجدة.
وقد تشرف سيدي علي هبري شيخ الطريقة الهبرية بحضوره شخصيا في هذا الحفل البهيج مع ثلة من مقدمي وممثلي فروع الزاوية الأم بمداغ. ومباشرة بعد تأدية صلاة المغرب بإحدى المساجد ببركان، تجمع الفقراء الذاكرين كتلة واحدة لينظموا مسيرة مشيا على الاقدام من المسجد إلى المنزل المعلوم،وهم يوحدون الله سبحانه جماعة ويؤلهونه مرة اخرى، مما أثار انتباه وإعجاب السكان المجاورين لمقر الحفل البهيج.
وبعد أخذ قسط من الراحة،واسترجاع النفس المطلوب، يفتتح المجلس أحد القراء بقراءة جماعية لسورة الواقعة ، ثم ينتقل هؤلاء الفقراء الذاكرين إلى بعض الامداح والاناشيد الدينية المثيرة إلى أن حان وقت صلاة العشاء التي أداها جميع الحاضرين فوق سطح المنزل المضياف تحت هبوب ونسيم بارد وهادئ.
استأنف الحفل من جديد، بتلاوة آيات بينات من الفرقان، وترديد بعض الابتهالات والمواويل المتنوعة المنبثقة من قلوب خاشعة.
ولم يسع السيد مقدم فرع وجدة عبد العزيز ادخيسي إلا أن يسهر على تنظيم هذا الحفل تنظيما محكما ناجحا بكل المقاييس لتحقيق الهدف المنشود،والوصول إلى نتائج مرضية، تحضى بقبول حسن.
وفي جو مفعم بالهدوء والسكينة الروحية مع الذكر الالاهي، مع استشفاف كؤوس الشاي المنعنعة التي تفرق على المدعوين مرفوقة بأنواع الحلويات، يأتي وقت موعظة دينية من طرف الأستاذ المحترم، الدكتور خالد الذي ابى الا أن يشارك الحضور الكريم بكلمة يتحدث فيها بمباركة الجمع على ذكر الله وتوحيده،وخصال النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسلوكه القويم الواجب اتباعها.
وقبل الختام يتفضل السيد لمقدم ادخيسي بان يخبر الجمع بان الزاوية الهبرية تتشرف بتكريم ثلاثة أشخاص مرموقين يتميزون بانشطة مستمرة في الحقل الديني ، مع أخذ صور تذكارية مع شيخ الزاوية .
ثم يرفع الدعاء الشامل إلى كل الحاضرين وإلى جميع المدعوين بالخير واليمن والبركات، ودعاء خاص إلى أمير المؤمنين بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد وتربعه على كرسي الحكم لبلاد المغرب منذ 25سنة وطلب التقدم والهناء للشعب المغربي الوفي، والنصر الكامل لإخواننا الفلسطينيين بغزة .