سيدي إفني: عامل الإقليم يشرف على مشاريع تنموية بجماعتي الاخصاص وأنفك بمناسبة الاحتفال بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة.
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- مراسلة: عبد المجيد قنديل
في ختام الأنشطة المخلدة للذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة أشرف السيد الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني اليوم الخميس 07 نونبر 2024 الموافق ل 04 جمادي الأولى 1446 هـ بجماعتي الاخصاص وانفك على تدشين وإعطاء الانطلاقة لمشاريع تنموية تروم في مجملها الرفع من مستوى البنيات التحتية والمرافق والخدمات العمومية للجماعتين، هكذا وقد أعطيت الانطلاقة بجماعة الأخصاص لأشغال تهيئة مركز الجماعة وهو المشروع الذي خصص له غلاف مالي يناهز 29 مليون درهم وينجز بشراكة بين عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي لسيدي إفني ووزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة و يندرج المشروع الذي يشمل تهيئة وتقوية الطرق، التشوير الطرقي الافقي والعمودي، تحديث الانارة العمومية وتهيئة المساحات الخضراء والارصفة وتهيئة الاحياء الناقصة التجهيز، في إطار اشغال التهيئة الحضرية للجماعات التابعة للإقليم الحصة الثانية ويروم ضمان التنمية المستدامة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وتحسين إطار عيش ساكنة الجماعة.
وبمبلغ مالي يناهز 12 مليون درهم مرصودة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أشرف السيد العامل بمركز جماعة أنفك على تدشين الثانوية التأهيلية أنفك، كما وضع حجر الأساس لمشروع بناء داخلية ومستودع رياضي بالثانوية الإعدادية انفك، ومن شأن هذه المشاريع إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.
حضر هذه الأنشطة كل من السيد رئيس المجلس الإقليمي السيد رئيس المجلس العلمي المحلي السيد رئيس غرفة التجارة والصناعة والسادة: رؤساء مجالس الجماعات، المنتخبون، رجال السلطة، رؤساء المصالح العسكرية والأمنية، والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة المعنية وفعاليات المجتمع المدني.
وفي ختام هذه الأنشطة رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وأن يتغمد بواسع المغفرة والرضوان الروح الطاهرة لمبدع المسيرة الخضراء جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ولجلالة الملك المغفور له محمد الخامس نور الله ضريحيهما وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.