السياسي عزيز الرباح الحاضر وليس بالغائب

السياسي عزيز الرباح الحاضر وليس بالغائب

الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: محمد لمليجي/ عن مكتب فرنسا.

نعم انه الشخص المناسب الذي كان في المكان المناسب وسيظل السياسي الوحيد الذي لم ولن و لا يتخلى عن خدمة وطنه رغم انتهاء مدة خدمته في العمل السياسي.
بالفعل السيد عزيز الرباح السياسي سابقا كان رجل المواقف الجليلة بعدما اشتغل كمنصب وزير الطاقة والمعادن واللوجستيك في الوزارة السابقة، وكان عضوا في حزب العدالة والتنمية، إلا أنه لا زال متشبتا بحبال النضال من أجل الوطن الحبيب المغرب ،وذلك بالترافع عن قضاياه الوطنية من خلال المولود الجديد الذي رأى النور ليس بالبعيد وهو ” برنامج المبادرة الوطن أولا ودائما” الذي اصبح قيمة مضافة من أجل مغرب جديد متنامي يعرف ما له وما عليه.

فنحن نلاحظ دائما أنه الوزير الوحيد و المسؤول الكفئ الذي بقي صامدا في الساحة السياسية وكله اصرار بتقديم عدة مطالب خدمة للمشهد السياسي ببلادنا.
لانه ناذرا ان نرى بعض المسؤولين السياسيين يعودون للساحة لينخرطوا إلى جانب المواطنين بعد انتهاء عملهم السياسي.

فالاستاذ المحترم *عزيز رباح*يختلف تمام الاختلاف عن باقي السياسيين الذين يغادرون بصفة تامة ولا تبقى لهم نية الرجوع إلى المشهد السياسي من أجل استكمال النضال والدفاع عن مصالح البلاد والعبادِ، فهو الرجل المناضل الحاضر وليس بالغائب، يحاول البقاء حاضرًا في النقاشات الوطنية دون كلل أو ملل، وهذا أمر لا يقوم به الا ذوي النيات الحسنة المحبة للوطن والمتشبعة بروح الوطنية السمحاء.

فخلاصة الأمر فاقد الشيء لا يعطي وهذا الرجل الوطني الصادق له رصيد معرفي، و تجربة سياسية عالية ،اقتصادية، اجتماعية ثم حزبية جعلت منه رجل المرحلة القادمة من خلال بحثه العميق من أجل خدمة الصالح العام.
ويبقى الامل في أناس مناضلين مثل هذا الرجل السياسي المحنك السيد *عزيز الرباح* الذي يصر على استكمال مشوار النضال من أجل خدمة الوطن بكل نزاهة دون شرط او قيد، محبة في الوطن الحبيب المغرب ارض الشرفاء والنزهاء.

شاهد أيضاً

المغرب: الحضور اليهودي بآسفي عبر العصور

المغرب: الحضور اليهودي بآسفي عبر العصور الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بحث وإعداد: محمد غازي. أولا …

صيرورة ملك شامخ: الأسطورة التي لا تنتهي من فجر الاستقلال إلى مجد العصر الحديث

صيرورة ملك شامخ: الأسطورة التي لا تنتهي من فجر الاستقلال إلى مجد العصر الحديث..محمد السادس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *