أخبار عاجلة

جمعية بيت المبدع بالعرائش تحتفي بتقديم وتوقيع كتاب “نكاية في الألم” للإعلامية أسمهان عمور

جمعية بيت المبدع بالعرائش تحتفي بتقديم وتوقيع كتاب “نكاية في الألم” للإعلامية أسمهان عمور

الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- مراسلة : أنوار الشرادي

في أجواء أدبية دافئة، نظم “صالون الإبداع” التابع لجمعية بيت المبدع بالعرائش، مساء الأربعاء 19 فبراير 2025، لقاءً ثقافيا وفكريا مميزا لتقديم وتوقيع كتاب “نكاية في الألم” للإعلامية أسمهان عمور، وذلك بشراكة مع المركز الثقافي ليكسوس.

 

افتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقتها نعيمة طه، رئيسة الجمعية، حيث أكدت على أهمية هذه الفعاليات في تنشيط الحراك الثقافي المحلي وتعزيز جسور التواصل بين الكتاب والجمهور.

 

وشهد اللقاء حضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين، إضافة إلى محبي وعائلة الكاتبة، حيث ساهم كل من الدكتور محمد مرزاق والدكتورسليمان الطالي في إغناء النقاش، بإدارة من الدكتور لحسن لعمر.

 

وبطبيعة الحال ،لا يمكن الحديث عن هذه الأمسية الأدبية دون الإشادة بالمشاركين الذين أثروا النقاش بقراءاتهم العميقة وتحليلهم الراقي، فقد كان لحضورهم دور كبير في تسليط الضوء على الأبعاد الفكرية والإنسانية لهذا العمل الأدبي.

 

قاد هؤلاء الأكاديميون الحضور في رحلة بين سطور الكتاب، مستنطقين مضامينه المختلفة، ومبرزين كيف يحوّل الأدب الألم إلى قوة دافعة نحو الأمل والإبداع، إذ كانت مداخلاتهم محطة أساسية لإثراء النقاش، وفتح آفاق جديدة حول دور الكتابة في مقاومة الانكسارات وتحويلها إلى فعل إيجابي.

 

إن حضورهم ومساهماتهم يعكسان دور المثقف في دعم المشهد الأدبي، وهو ما جعل اللقاء يتجاوز كونه مجرد حفل توقيع، ليصبح منصة فكرية للحوار العميق والتفاعل البناء.

 

يمثل كتاب “نكاية في الألم” أولى تجارب أسمهان عمور في مجال الكتابة الأدبية، بعد مسيرة إعلامية زاخرة. يضم المؤلف مقالات تستعيد من خلالها الكاتبة محطات من حياتها المهنية والشخصية، متأملة لحظات الألم والانكسار، لكنها في النهاية تفتح نوافذ مشرعة نحو الأمل والانتصار.

 

في كلمتها، أوضحت الكاتبة أن هذا العمل وُلد خلال فترة جائحة كورونا، حيث شكلت العزلة فرصة للتأمل العميق في الحياة والمجتمع. وأكدت أن الكتابة كانت ملاذًا للتعبير عن مشاعر متباينة بين الحزن والتجاوز، وبين الفقد والتدبر.

 

وبين دفتي الكتاب وفي أروقة اللقاء، امتزجت الكلمات بالمشاعر، وتلاقحت أفكار الحضور مع تجربة الكاتبة في فضاء ثقافي جمع بين الإبداع والتفاعل الحي. لم يكن الحفل مجرد تقديم لعمل أدبي، بل كان مرآة تعكس شغف القراءة، ومنصة نابضة بالحوار العميق والتأمل في تجارب الحياة.

 

اختُتمت الأمسية بتوقيع الكاتبة لنسخ من كتابها، حيث تم توزيع شواهد تقديرية في وأجواء تسودها الحميمية الفكرية ،وقد غادر الحضور وهم محملون بذكريات أدبية ستظل راسخة في وجدانهم، بعدما ترك هذا اللقاء بصمة خاصة في المشهد الثقافي المحلي.

شاهد أيضاً

في اليوم العالمي للشعر هل ما زال للقصائد صوت بيننا؟

في اليوم العالمي للشعر هل ما زال للقصائد صوت بيننا؟ الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بقلم: …

احتفاء باليوم العالمي للشعر: أمسية شعرية تحتفي بالكلمة والإبداع

احتفاء باليوم العالمي للشعر: أمسية شعرية تحتفي بالكلمة والإبداع الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- فاس: محمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *