الشاملة بريس صحيفة ورقية والكترونية مستقلة شاملة
الرباط: جانب من حضور تمثيلية مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي لزيارة ضريح محمد الخامس.
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: لجنة الإعلام والتواصل بمؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي.
في إطار التزام مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بتعزيز الروابط الوطنية والمشاركة في المناسبات التاريخية الهامة وكذلك بتكريس قيم الوفاء والاعتزاز بالتاريخ الوطني المغربي، قامت كل من السيدة خديجة وكال، مستشارة المؤسسة المكلفة بالموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفولة، والسيدة ليلي خباز مستشارة مكلفة بالتغيير المناخي والبيئة والرياضة بالمكتب التنفيذي لمؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي ، لدى المملكة المغربية الشريفة بزيارة ضريح محمد الخامس صباح اليوم الأربعاء 11 رمضان الموافق ل 12 مارس 2025 حيث ترحمتا على الروح الطاهرة لجلالة الملك المغفور له الملك محمد الخامس، وذلك بمناسبة حلول العاشر من رمضان الأبرك ، ذكري وفاة أب الامة طيب الله ثراه ، وسط أجواء من الخشوع والوفاء، اجتمعت جموع من المواطنين والشخصيات الوطنية لإحياء ذكرى ملك عظيم ترك بصماته الواضحة على تاريخ المغرب رمز المقاومة بالتحرير وايقونة الحرية والإستقلال السلطان محمد الخامس ابن يوسف رحمه الله.
وشهدت هذه المناسبة حضور شخصيات رسمية وممثلين عن هيئات المجتمع المدني، الذين جاؤوا للتعبير عن امتنانهم وإحياء ذكرى قائد وملك عظيم كان رمزا للوحدة والاستقلال ، و قائدا حكيما ومجاهدا بالغالي والنفيس من أجل استقلال بلاده وعودة المغرب الي مجده وتحرير أراضيه من قبضة الاستعمار الفرنسي في تلك الحقبة التاريخية الإستعمارية.
على هامش هذه المراسم، أجرت السيدة خديجة وكال والسيدة ليلي خباز لقاءات مثمرة مع عدة شخصيات وطنية وممثلي جمعيات وهيئات مختلفة. وقد تناولت هذه اللقاءات مواضيع ذات اهتمام مشترك، خاصة في ما يتعلق بتعزيز القيم الوطنية والإنسانية وتطوير برامج التعاون بين المؤسسة وهذه الهيئات.
كما كانت هذه المناسبة فرصة لاستحضار اللحظات التاريخية التي ميزت فترة حكم السلطان محمد الخامس الذي ناضل وجاهد من أجل حرية وكرامة واستقلال المغرب .
هذه الذكري الغالية فرصة لتجديد العهد مع قيم التضامن والانتماء فكما قال طيب الله ثراه “إن حرية الوطن ليست هبة تمنح ،بل حق ينتزع بالإرادة والكفاح” لتظل ذكراه نبراسا للأجيال ودليلا علي أن إرادة الشعوب لاتقهر.
كان اللقاء أيضًا مناسبة لتجديد العهد بالاستمرار على نهج البناء والتنمية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه ، الذي يواصل مسيرة التطور والازدهار للمملكة برؤية طموحة وإرادة صلبة.
