أخبار عاجلة

أكادير تحتضن “أسبوع افريقيا”

أكادير تحتضن “أسبوع افريقيا”

الشاملة بريس: مراسلة/ حميد الرياني

من أجل التآخي والتعايش تحتضن مدينة أكادير، ابتداء من 26 يوليوز الجاري إلى غاية الخامس من شهر غشت المقبل، فعاليات “أسبوع افريقيا”، تحت شعار “حوار الطبول : من أجل المحبة التآخي والتعايش”، من خلال تنظيم الدورة الرابعة للمهرجان الإفريقي للفنون الشعبية، والملتقى الاقليمي الثاني للشعوب الافريقية والمعرض الافريقي للاقتصاد التضامني. وستشهد الدورة الحالية للمهرجان الإفريقي للفنون الشعبية، تنظيم عدة سهرات وأنشطة، من أجل إبراز الغنى الثقافي والحضاري للمغرب، بهدف تشجيع السياحة الداخلية والخارجية لمدينة أكادير، وسعيا إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب والأمم الافريقية. وتتوزع فقرات المهرجان، الذي تنظمه جمعية المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية،إلى تنظيم ندوات فكرية، وعلمية ولقاءات تواصلية، حيث من المنتظر أن تشهد ساحة سيدي محمديوم الجمعة 27 يوليوز افتتاح معرض المقاولات الصغرى والتعاونيات النسوية الافريقية وبقاعة ابراهيم الراضي حفل افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان. وستحتضن المنطقة السياحية لأكادير استعراض فرجوي للفرق الفنية الافريقية وسهرة فنية أخرى بمنصة تاوادا، بالإضافة إلى المؤتمر الأول حول الهجرة السرية ومسألة إدماج الأفارقة في السياسات العمومية ومحاضرة حول المقاربة السوسيولوجية للاندماج داخل المجتمع الافريقي لتحتتم فعاليات هذه التضاهرة بسهرة فنية كبرى بمسرح الهواء الطلق. وجدير بالذكر أن جمعية المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية تهدف من وراء تنظيم هذا المهرجان مشاركة الاشقاء الافارقة الشعب المغربي في الاحتفال بعيد العرش والتنشيط الثقافي والفني لمدينة أكادير وإبراز العمق الإفريقي للثقافة المغربية ؛ وترويج وتسويق الوجهة السياحية لمدينة أكادير ؛والمساهمة في الدفاع عن القضايا العادلة لبلادنا وإنعاش الدبلوماسية الموازية في هذا المجال و مد جسور المحبة والسلام بين الشعوب الإفريقية.

شاهد أيضاً

تخليدًا للذكرى الثانية والعشرين لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: تنظيم المعرض الثالث للطوابع والمسكوكات والتحف التراثية بسيدي سليمان

تخليدًا للذكرى الثانية والعشرين لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: تنظيم المعرض الثالث للطوابع والمسكوكات …

كان النداء

كان النداء الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بقلم: الكاتب د. زكية العروسي كنت حجرا لا يرى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *