تنظم أكاديمية المملكة محاضرة سيلقيها الأستاذ رومان لواميير اختصاصي أنثروبولوجيا من جامعة غوتنكن بألمانيا حول موضوع:
هل هناك إسلام ”إفريقي“ ؟
الشاملة بريس: مراسلة/ أكاديمية المملكة المغربية
عندما يتعلق الأمر بالمجتمعات الإسلامية والإسلام في إفريقيا، علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد شكل موحد ومتشدد من أشكال الإسلام، سواء في إفريقيا أو في العالم الإسلامي ككل. فهذه القارة (أفريقيا) الشاسعة لا يمكنها أن تحوي تعبيراً واحداً «قاريًّا» عن الإسلام، لكون التجارب التاريخية الإفريقية إزاء هذا الدين كانت أيضًا متنوعة جدًا بدرجة لم تفرزمفهوما إسلاميا «إفريقيا» واحدا. يمكننا، على سبيل المثال، تحديد ما لا يقل عن عشرة أصناف من التقاليد الإقليمية المختلفة للإسلام في أفريقيا تبلورت معها هويات مميزة: مصر، والمنطقة المغاربية، والصحراء، وشعوب الصحراء الكبرى والسودان، والأراضي الواقعة على ساحل غينيا، وادي النيل (أي السودان المعاصر) وإثيوبيا والقرن الإفريقي (أراضي الصومال) وساحل شرق أفريقيا والكاب (جنوب أفريقيا).
يوم الخميس 24 يناير2019 على الساعة السادسة و النصف مساءاً،
بمقر أكاديمية المملكة المغربية
أكاديمية المملكة المغربية، كلم 4، شارع محمد السادس، السويسي – الرباط
خدمة الترجمة الفورية متوفرة.
نبدة عن الدكتور رومان لواميير
Roman Loimeier
الدكتور رومان لواميير (من مواليد 1957 في باساو ) باحث مختص في «الأنثروبولوجيا الإسلامية». منذ عام 1981، قام بعمل ميداني في السنغال وشمال نيجيريا وتنزانيا، كما أن له خبرة واسعة بالمجتمعات الإسلامية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. يركز في أبحاثه على التطور التاريخي لهذه المجتمعات. وفي الوقت نفسه، يشتغل على الديناميات المعاصرة للتغيير الاجتماعي، وعلى وجه الخصوص، تطور حركات الإصلاح الإسلامية. تتناول أبحاث لواميير أيضا أشكالا جديدة من التقوى لدى المسلمين في السنغال وتونس ومصر ولبنان وإيران وباكستان. وبصرف النظر عن هذا التركيز البحثي، يشتغل البروفيسور لواميير على مفاهيم الزمان والمكان وكذا مفهوم «الكارثة» كموضوع أنثروبولوجي.