الشاملة بريس-مراسلة؛ علي قاسمي
دردشة حزبية وسياسية
المتتبع للشأن السياسي والحزبي يلاحظ أنه كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية، تنشط حركة الترحال السياسي وتغيير الأجواء من حزب إلى آخر…
ونتساءل لماذا هؤلاء الرحل يتنقلون في آخر الولاية الانتخابية.. ببساطة لأن هؤلاء ليست لديهم مبادئ حزبية ولا مصلحة عامة ولكن هناك مصلحة شخصية..
مع العلم أن هناك ميثاق شرف بين الأحزاب والقوى السياسية عن عدم اترحال من حزب لٱخر. فالذي لا يلتزم بالميثاق الموقع لا ولن يوفي بعهده مع المواطن وسيخون العهد.لأن اغلبهم لا عهد لهم…..
والمواطن المغربي دفع ويدفع الثمن غاليا بسبب هاته الوجوه الحربائية التي أوصلت البلاد إلى النفق المسدود اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا، وتلاحظون اليوم توافدهم على صالات التجميل الإعلامي لتلميع صورهم للظهور بمظهر الأطهار والشرفاء…
في كثير من المدن والٱقليم المملكة أصبحت مجالاً مكشوفاً وكتاباً مفتوحاً لجميع المواطنين يتحدث عن تخاذل المستشارين والمنتخبين والنواب.. فغابت الجدوائية من المؤسسات المنتخبة وغابت معها التنمية!!!
فمتى نحترم المواطن وترجع الحياة ؟!