…..(الصديق والعمل )…..

الشاملة بريس- بقلم: مرتضى الشمري 

من منا ليس لديه صديق ؟

فالصداقة كأس لايٌعرف ما فيه إلا من شرب منهٌ , فتجد ان اغلب الردود والاجوبة متفاوته في النقيض اللفظي ,فحين يتبادر إلى ذهنك سؤال لمن يقابلك من المارة في الطريق او من الجالسين في الاستراحات مثل الاماكن العامة ,,

هنا تكون الأجوبة ذات واقع مرير , فمنها يكون إيجابياً يبعث فيك روح الامل والامان فتسمع ان الصديق وقت الضيق وان الصديق الاخ الذي لم تلدة لك امك وان الصديق يرد عني الشر اذا قيل او اقبل علي وووو الى آخر الاقاويل المادحة ,

بينما في الاتجاه الآخر نجد ان النقيض موجود ايضاً وهو. انه لايوجد صديق بل يوجد غدر وخيانة وعدم حفظ الأمانه وألف عدو ولا صديق غدار وووو الى آخر الكلمات التي تحبط معنوياتك في هذه المجتمعات وتجعلك تفكر في الانعزال وعدم الاقتراب من هذه الخطوة ………………

هنا نقول اذاً هناك قواعد حقيقية للصداقة توضع بين المتقاربين من هذا المسمى . فالحكم يكون بالفشل لامحال ,,

مثلا في العمل تكون هناك الصداقات الغير مرئية وهي عبر ((التواصل الاجتماعي)) وهنا يكمن السر , كيف….. انك عندما تبدأ بالكلام اللطيف والمحترم تواجه بنفس الصيغة وحين يكون هناك مزاح عبر الكلمات هنا يوجد الاخذ بالنفس . فإنك حين تتبادل المزاح ، المقابل لك لايراك ولايعلم انك تمزح معه فقط يقرأ الكلمات ويفسرها على محمل الجد انك كتبت وقلت فتكون انت بموقف صعب الا بعد التفسير والتعريف عنه انه من باب المزاح ,,,,,,,,

ومن جهة اخرى يكون المزاح في غير محله وقد يعتبر قلة احترام للشخص المقابل ، ومن هنا يجب الأخذ بعين الاعتبار انه حين الانتهاء من حوار المزح يجب عدم تكراره في اماكن اخرى حتى لايحسب بغير حساب والعياذ بالله ,,

فالخلاصة في هذا السرد هو انه يجب ان نضع قواعداً حتى في الصداقة ضمن أطر القيم الأخلاقية والمجتمعية والمهنية والسلوكية حتى تستمر هذة الخطوة بين الاطراف بمحبة وسلام .

شاهد أيضاً

تعزية ومواساة في وفاة الفقيه والعالم الجليل محمد اغ أحماد الانصاري

الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا تعزية ومواساة في وفاة الفقيه والعالم الجليل محمد اغ أحماد الانصاري …

ثقافة الإعتراف مستمرة بمؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي

ثقافة الإعتراف مستمرة بمؤسسة مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي تواصل  الشاملة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *