الشاملة بريس صحيفة ورقية والكترونية مستقلة شاملة
وفد من مدينة تمبوكتو شمال مالي يشارك في النسخة الخامسة لمهرجان ظلال الأركان بمدينة بويزكارن .
الشاملة بريس _ بويزكارن 
سيحل نهاية الشهر الحالي بجماعة بويزكارن التابعة لإقليم كلميم وفد رفيع المستوي من منطقة تمبوكتو شمال مالي برئاسة السيد حاما اغ محمود، وزير سابق والسيدة زكيتو ولت هلتين وزيرة السياحة والصناعة التقليدية سابقا بجمهورية مالي والسيد محمد المختار أغ محمدون مفوض سامي بلجنة المصالحة الوطنية بمالي وأستاذ باحث وخبير الأزمات بالإضافة إلي السيد محمد حمادة الأنصاري رئيس مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية ، من أجل المشاركة فى فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان ظلال الأركان بمدينة بويزكارن بإقليم كلميم باب الصحراء المغربية فى الفترة الممتدة من 21 إلى 24 أكتوبر 2022 تحت شعار “إستثمار الموروث الثقافي والبيئي المحلي مدخل لتحقيق التنمية المستدامة ‘
وسيشارك الوفد في اللقاءات المفتوحة المنظمة علي هامش هذا المهرجان الدولي والتي ستتناول علاقات التعاون بين البلدان جنوب جنوب والعلاقات التاريخية العريقة والمتينة التي تجمع بين المملكة المغربية الشريفة وجمهورية مالي
وسيكون المهرجان أيضا فرصة للوفد لعقد العديد من اللقاءات مع الوفود و الشخصيات المشاركة في هذه التظاهرة وكذا هيئات المجتمع المدنى بالجهة العاملة في المجال الثقافي والفكري والإنساني.
كما سيركز الوفد خلال لقاءاته علي أهم التطورات التي تشهدها منطقة الساحل والصحراء وأيضاً الدور البارز الذي يقوم به المغرب في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية وخاصة جمهورية مالي والوقوف مع شعبها في كل الأزمات التي تمر من البلاد منذ الإستقلال .مما يؤكد علي عمق الروابط التاريخية التي تربط بين الشعبين المغربي والمالي والمواقف الثابتة للشعب المالي من ملف الوحدة الترابية بالصحراء المغربية .
كما ستمكن هذه الزيارة الوفد من الإطلاع عن كثب على التقدم والنماء الذي تشهده المنطقة بجهة كلميم وادنون وما تزخر به من مؤهلات سياحية وإمكانيات هائلة وانجازات تنموية كبيرة تحققت بالجهة خلال الزيارات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لجهة كلميم وادنون .
وعن أهداف وطبيعة الزيارة أكد السيد محمد حمادة الأنصاري رئيس مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي في تصريح لجريدة الشاملة بريس أنها تأتي استجابة للدعوة التي وجهت لهم من طرف اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الدولية الثقافية والعلمية والفنية ذات رسائل مهمة لخدمة قيم الإنسانية النبيلة والتعايش السلمي والمحبة والسلام بين الشعوب والأمم كما أنها فرصة للإستفادة من التجربة المغربية الرائدة في عدة مجالات ويفسح المجال للنقاش وتبادل الأراء في العديد من القضايا التي تهم القارة الإفريقية في مجالات التعاون جنوب جنوب والسلام والتسامح وكيفية إيجاد الحلول المناسبة للعديد من القضايا التي تشغل بال شعوب منطقتنا الإفريقية علي جميع الأصعدة مضيفا أن هذه الزيارة سيكون لها الأثر الطيب في التعريف بقضية الصحراء المغربية في المحافل الدولية وتأكيد المواقف الراسخة والدائمة لشعب مالي من الوحدة الترابية للمغرب في صحرائه .
