مدينة سيدي سليمان تترقب الأمل الجديد في الانتخابات الجماعية القادمة
الشاملة بريس- تحرير الاعلامي محمد لمليجي عن مكتب جريدة الشاملة بريس بأوروبا . 
مدينة سيدي سليمان، هذا الإقليم الذي توالى عليه عدة منتخبون سياسيون في كل فترة انتخابية، فتترقب الساكنة صيرورة الأمور إلى أفضل حال عسى أن يسير موكب التنمية في هاته المدينة الهادئة نحو أفق كله تجديد وتطور في شتى المجالات التي قد تخدم الجهة التي طالما عاشت الركود والتراجع و التهميش المستمر، إلا أنه في كل دورة انتخابية تتجدد الأسماء التي تتهاتف على الكراسي والمناصب لتخدم فقط مصالحها الذاتية ضاربة عرض الحائط تطلعات الساكنة، وتاركة أحلام المدينة تتبخر في صمت قاتل بكل استهتار.
هنا يطرح السؤال نفسه ألم يحن الوقت لتعيش مدينة سيدي سليمان أحلامها الوردية؟؟؟؟
أليس من حق هاته المدينة ان يترأسها فارس من الفرسان؟؟؟
بالفعل هناك رجال سياسة قادرين على قيادة هاته المهمة، وتحمل هاته الأمانة على عاتقهم لاسيما إذا كان من أبناء المنطقة ولهم غيرة على الساكنة وعلى المدينة بكل مكوناتها، فلِما لانعطي فرصة لأحد الأسماء البارزة في هاته المدينة!! فالأصابع كلها تشير إلى شخصية سياسية بارزة وقوية، هاته الشخصية هي السيد المحترم الفاعل الجمعوي الذي أعطى الكثير والكثير لهاته المدينة دون أن يطلب لاجزاءاً ولاشكوراً، نعم إنه محمد لعروصي إبن المنطقة والمحب لساكنتها الذي لم ولن يتوانى عن تقديم يد العون والمساعدة كلما لزم الأمر.
فمن المستحسن ان يحظى هذا الرجل السياسي برئاسة مجموعة الجماعات بسيدي سليمان لأنه إنسان قيادي وسياسي محنك ولن يخدل المنطقة ولا ساكنتها التي ستضع فيه كل الثقة، فكم جميل أن يتضامن معه كل المستشارين كي يبلوَ البلاء الحسن في تسيير شؤون الجماعة من أجل النهوض بإقليم سيدي سليمان حتى يخرج من براثين التهميش والنسيان فهذا الإقليم يستحق الاهتمام والرعاية والتجديد ليلامس بذالك موكب النمو الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
فلنأمل خيرا من أجل هاته المدينة التي هي مدينتنا ، ونحن كجالية لنا ثقة كبيرة في من سيتحمل هاته المهمة الصعبة لان مدينة سيدي سليمان أمانة على عاتق كل محب لهاته المدينة الرائعة.