تضامن مغربي: منصة لدعم الفقراء وتحسين توازن المجتمع
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بقلم: بدر شاشا طالب باحث بجامعة ابن طفيل القنيطرة
في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية، يتسارع الوعي بأهمية التضامن وتكافل المجتمع. تعتبر فكرة إطلاق منصة “تضامن مغربي: خوك أنا” فكرة رائدة وضرورية لتعزيز روح التكافل والمساعدة المتبادلة في المغرب.
تهدف منصة “تضامن مغربي: خوك أنا” إلى أن تكون مفتوحة دائماً، متاحة في أي وقت وفي أي مكان لدعم الأشخاص في حاجة. يمكن للأفراد التبرع بأي مبلغ في أي شهر من السنة، ما يعزز فعالية الحملات التضامنية ويسهم في تلبية احتياجات الفقراء بشكل مستمر.
فيما يتعلق بالعلاقة بالأبناك، يمكن للمنصة تسهيل عمليات التحويل وتوفير قنوات دفع آمنة. كما يمكن للأفراد والشركات التبرع بمبالغ صغيرة أو كبيرة، مما يضمن توسيع قاعدة المساهمين وتشجيع الجميع على المشاركة في هذا العمل الإنساني.
من خلال جمع التبرعات لدعم الفقراء، تأتي المنصة لتعزز قيم التضامن والتكافل في المجتمع المغربي. يمكن أن يكون لها تأثير كبير على تحسين ظروف الحياة للأفراد والعائلات المحتاجة، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر توازنًا وعدالة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه المنصة أن تسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتحسين توازن الميزان الاقتصادي في المغرب. بمساهمة المجتمع بشكل فعّال في دعم الفقراء، يمكن أن تصبح المنصة شريكًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة.
تعتبر فكرة إطلاق منصة “تضامن مغربي: خوك أنا” تجسيدًا للروح الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية، وهي خطوة نحو بناء مستقبل أفضل للمجتمع المغربي من خلال توحيد الجهود وتعزيز قيم التضامن والتكافل.
فكرة الطالب الباحث بدر شاشا