فاجعة طفلة بركان تعيد للواجهة المطالب بتشديد المراقبة والعقاب على لصوص أغطية بالوعات الصرف الصحي
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- مراسلة: أنوار العسري
أعادت الفاجعة التي شهدتها مدينة بركان، حيث لقيت طفلة صغيرة مصرعها بعد سقوطها في بالوعة صرف صحي مفتوحة، الجدل حول ظاهرة سرقة أغطية البالوعات في الشوارع العامة، ما يشكل خطراً حقيقياً يهدد سلامة المواطنين، خصوصاً الأطفال.
الحادثة المأساوية التي هزت الرأي العام وأثارت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت العديد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية إلى تجديد مطالبها بتشديد العقوبات على المتورطين في سرقة الأغطية الحديدية للبالوعات، والتي يتم بيعها في أسواق الخردة.
وفي هذا السياق، أكد نشطاءحقوقيون أن “هذه الظاهرة لم تعد مجرد سرقة عادية، بل أصبحت تهديداً مباشراً لحياة الناس، وتستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المختصة”. كما شدد على ضرورة فرض رقابة صارمة على تجارة المعادن المستعملة، مع تتبع مصادرها لمعرفة الجهات التي تتعامل مع اللصوص.
مع مطالبات السلطات المحلية وشركة التدبير المفوض إلى فتح تحقيق في الواقعة، مع التأكيد على اتخاذ تدابير استباقية لتغطية جميع البالوعات المفتوحة، خاصة في المناطق الحساسة التي تعرف حركة مرورية كثيفة.
ويبقى السؤال المطروح: إلى متى ستظل أرواح الأبرياء عرضة للخطر بسبب الإهمال واللامبالاة؟ وهل ستتخذ الجهات المسؤولة إجراءات حازمة لمنع تكرار مثل هذه الفواجع في المستقبل؟