الشاملة بريس صحيفة ورقية والكترونية مستقلة شاملة
الشاملة بريس- إعداد: البخاري إدريس
نظمت جمعية النور للتربية والثقافة والتكوين مساء يوم السبت 23 دجنبر 2021 على الساعة الثالثة زوالا ، لقاءا تواصليا مع أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ خصص لمناقشة سلوكيات التلاميذ داخل الفضاء التربوي وشرح مجموعة من الإشكاليات التي تقف في وجه تطور المستوى التعليمي للتلاميذ بالمؤسسة والمسؤولية المشتركة لمكونات المنظومة التربوية في ذلك.
وفي كلمة تقديمية ألقاها رئيس الجمعية السيد ”أيوب عوة” أشار إلى مجموعة من المشاكل التي يعاني منها التلاميذ سواء من خلال التلقين والقيام بانجاز التمارين المقدمة للتلاميد الذي اختير له كشعار: ” من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم “، وأهمية التعاون بين جميع أطراف المنظومة التعليمية بما في ذلك الاسرة والمدرسة وباقي المتدخلين التربويين.
و يندرج هدا اللقاء في إطار خلق جسور التواصل بين كل الأطر التعليمية والتربوية وباقي الفاعلين التربويين لإيجاد حل لهذه المعضلة التي بات يتعايش معها التلاميد في جميع المؤسسات .
وقد أسفر هذا اللقاء لتقريب وجهات النظر بين الآباء وأولياء التلاميذ على تفعيل دور التربية والمراقبة بين الأسرة والمدرسة لضمان سلوك التلميذ وتربيته تربية فعالة حيث أكدت الأمهات وأولياء التلاميذ الحاضرين على التعاون بين جل المتدخلين وان تبقى جسور التعاون والتواصل مفتوحة في وجه الجميع خدمة لمصلحة المتعلمات والمتعلمين. ولفت مدير رئيس الجمعية على أهمية التعاون بين جميع الأطراف من أجل مساعدة الطفل على النجاح في مساره الدراسي، وتشجيع الآباء على المشاركة وتحمل المسؤولية.
وركزت جل التدخلات خصوصا من طرف الأمهات وآباء التلاميذ وأطر الإدارة التربوية بمقر جمعية النور للتربية والثقافة والتكوين على أهمية تعاون الأسرة لمحاربة ظاهرة الهذر المدرسي وتقليص تغيبات التلاميذ وإنجاح التعلم الذاتي الذي له أهمية بالغة في تقوية وتكميل محصلات التعلمات بالفصول الدراسية.
وشمل النقاش الذي صب كله في مصلحة التلميذ، مواضيع المراقبة المنزلية للواجبات وتنظيم استعمال الهواتف النقالة واحترام بنود القانون حيث ركز النقاش حول الهندام اللائق ومنع الهاتف النقالة بالمؤسسة وبعض السلوكات السلبية التي تصدر عن قلة من المتعلمين والتي تشوش على نجاح الحصص الدراسية ….
وخلص اللقاء التواصلي بين المؤسسة وأولياء الآباء وأمهات التلاميذ على مايلي :
أولا: يجب أن تقوم المدرسة بإنشاء العديد من الأنشطة التي تشغل الطلاب وتقويم سلوكهم
ثانيا : الاهتمام بتنمية المهارات التي تزيد من توعية الطلاب وثقافتهم ،فيزيد ذلك من وعي الطلاب وفهمهم الصح والخطأ
ثالثا : . تنمية روح التعاون بين التلاميذ وروح الفريق فيجعل ذلك الحب يسير بينهم وروح التعاطف فيصبح القادر يعطف علي الضعيف والغني يعطي المحتاج.
رابعا: إقامة الرحلات والمسابقات ،وتقديم الجوائز للتلاميذ المثالين مما يحفز ذلك التلميذ على إتباع الأسلوب السوي الصحيح
خامسا : الاهتمام بالرياضة فهي تنمي العقل والجسم وتزيل الحقد من الجسد . وفي النهاية يجب أن نعلم أن المدرسة والتعليم أساس التقدم والرقي فيجب أن نربي أبناء علي احترام مؤسسة التعليم .
وفي الأخير أعرب رئيس جمعية النور للتربية والثقافة والتعليم على أهمية اللقاءات التواصلية بين أباء وأمهات التلاميذ لتقريب وجهات النظر ولإحاطة كل المشاكل التي تعترض طريق التلميذ وحلها في حينها بين جميع المتدخلين الأسرة والمدرسة.
