الشاملة بريس- بقلم: ذ.نزهة صفي
الإعلامي النزيه ينقل الأخبار بعد أن يتحرى الحقيقة،
لا زيادة و لا نقصان
لا يجامل و لا يبالغ في المدح أو الذم
الحق و المصداقية و النزاهة من شيمته
الشفافية و الإستقلالية و الحيادة أهم تركيبة في شخصيته
صاحب القلم الشريف
المتخلق المؤدب اللطيف
لا يأبه بالمغريات
و لا يضعف أمام الماديات
الإلتزام بالصدق و المسؤولية
لقلمه النزيه ، من الشروط الضرورية.
الإعلامي المتملق المزيف
قلم مأجور
يعمل بدون ضمير
يجري وراء المال و لا يفكر في الحلال
يتقرب من أصحاب النفوذ
يمدح يثني و يبالغ
للهدايا و الإكراميات يبايع
للتمييز بين الناس يسارع
هو كالطقس في أحواله يتغير
لا يدري أن حبل الكذب قصير
بل للإشاعات و التشهير بالمقابل، يسير دون تفكير
إفتقد المصداقية و الشفافية
طغت عليه الأعمال الشيطانية
هو عديم الضمير و المسؤولية
مقابل الموارد المالية
يشتري ذمته بتجميل صورة من لا يستحق
يساهم في الفساد ليسترزق
جاهلا أنه يهين نفسه و يبيع ضميره المهني و الأخلاق.
لكل ما فيه هدايا و إكراميات ينساق
متى يصحو الضمير ، و تعود للإعلام مكانته و مستواه؟؟؟؟
ما الفائدة منه و هو ناقص للمبادى و الرسالة النبيلة
متى يصحو الضمير من غفلته ؟؟و يحيى الوجدان من غفوته ؟؟
متى يستيقظ من سباته و يميز بين
الخطأ و الصواب؟؟
بين الغش و الصدق؟؟
بين الخيانة و الأمانة
بين الخير و الشر؟؟
للأسف غاب الضمير بل مات، و غابت بل إندثرت الأخلاق
حل محلها الجشع و الطمع ، و حب الإسترزاق .
الإعلام مسؤولية لأنه يساهم في صناعة الرأي العام
و التلاعب به و التحايل عليه يعني التلاعب بالنظام الأخلاقي و الفكري و الثقافي .
الإعلام النزيه عملة نادرة.