الشاملة بريس صحيفة ورقية والكترونية مستقلة شاملة
رسالة من توفيق مباشر الى السيد رئيس المجلس الجماعي لمليلة ياسين طارقي
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا-
أحيانا يبلغ فينا الضجر حداً نفقد معه الرغبة في الكلام بل وفي كل شيء واليوم أكثر ولكن حين نرى جماعة مليلة وقد تعبت من حمل أوجاعها وضاقت من طول حرمانها ومن سخافات بعض ساكنيها !! نصرخ عاليا في وجه كل من تسلم مواقع المسؤولية فيها وكل من رفعوا الشعارات والتصريحات والدعايات الانتخابية وأوهمونا بأننا قادمون في مليلة على مستقبل واعد وحياة أفضل لنا ولأجيالنا القادمة…نصرخ في وجه كل من باع واشترى وتاجر بشعارات الشفافية والنزاهة والعمل لمصلحة جماعة مليلة
كيف السبيل اليوم لإنقاذ مليلة التي باتت من كثرة الآلام ركاماً لا حياة فيها ..؟
سيدي رئيس المجلس الجماعي لمليلة..
إليك كمسؤول منتخب.. ومني كسائر أبناء مليلة مواطن عادي.. تحية واحترام واجبين
لا يخفي عليك سيدي الرئيس أن في هذه الأيام يتابع الشارع المليلي بشغف شديد ما يدور من حوله من أحداث حول تدبير الشأن المحلي ومصير انتظاراته إزاء التغيرات التي عرفتها و تعرفها الساحة السياسية بمليلة لا سيما بعد الانتخابات الأخيرة وما عرفته الانتخابات من ميوعة وخروقات أحيانا وتحركات عرفتها الساحة السياسية بعد إعلان نتائجها..
سؤال واحد ملح يشغل بال الشارع المليلي هل سيكون في الأمر ما يسر الساكنة التي في حاجة إلى من يرد الاعتبار لها ولمليلة وكينونتها المؤسساتية ام أن الأمور -وكما العادة- ستبقى على حالها ولربما تسوء اكثر..؟
سيدي رئيس المجلس الجماعي لمليلة..
قبل الكشف عن جراحات ساكنة جماعة مليلة وانتظاراتها يرجى فقط قراءة واعية ومتأنية ومن دون تأويلات وخلفيات فالقصد هو إبلاغ صوت مواطن من مليلة أثخنتها الجراح..
ومن دون مقدمات أكثر.. مُخاطبك سيدي الرئيس من أبناء مليلة يحمل هم جماعة مليلة التي تكدست عليها مشاكل الدنيا من كل الجهات ويرجى أن تأخذ خطابي على محمل الجد ومسؤولية الخطاب.
صحيح..(سيدي الرئيس )! أنني وآخرون مثلي (ربما) لسنا ضالعين في أمور كثيرة مثلك، لكن تستوقفنا مشاهد الفقر والظلم في جماعة مليلة تحرك فينا أسئلة وزوابع كثيرة لعلها وصلت أو ربما لم تصل الى أنظارك ومسامعك بحكم المشاغل الكثيرة وحجم المسؤوليات.
لا ادأري فعلا إن كنت تعلم بها؟
فهل (سيدي الرئيس ) تعلم فعلا ما تعانيه ساكنة مليلة الصامتة تحت وطأة التهميش والإذلال ..؟
أكيد أنت على علم بذلك !!
و إن كنت لا تعلم فعدرا أنك ما رأيت وما سمعت
هي امور ليست بجديدة سيدي الرئيس- فقد تم التطرق إليها مطولا من قبل العديد من الغيورين على هذه القرية كتبوا عن تلوث الحياة بمليلة وقدموا مقترحات لمعالجة مشاكلها و تحديث الآليات والأنظمة التي تساعد في ذلك بل وقدموا أدلة واضحة دامغة على عدم صلاحية عقليات بعض مسؤولي مليلة، كما نشرت الجمعيات والهيئات بلاغات كثيرة في الأمر زمن جهته تناول الإعلام المسموع و المقروء و الإلكتروني قضايا عديدة تشغلنا بالقرية مليلة
فكان في كل مرة يخرج ( من سبقك من ) المسؤولين بتبريراتهم الواهية وبأن الأمور قد تمت معالجتها وحصرها وأنهم في متابعة دائمة لتنفيذ أهداف التنمية في مليلة وجميع المشاريع التنموية “العملاقة” المزمع القيام بها ليبقى الأمر في الأخير كلام في كلام ويبقى مستوى التنمية في مليلة بالتالي لا يتعدى حدود إسم “تنمية”
لنا عودة في الموضوع بالصوت والصورة
