جماعة مليلة في حالة تشرد
عندما يغيب الضمير ينعدم الاحساس بالمسؤولية…..؟
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- المنسق الجهوي لجهة الدارالبيضاء سطات للتعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الانسان
يالله أسيدي الصيف سالا و مهرجان سالا
نعود إلى ما تعرفه جماعة مليلة من مشاكل التسيير الجماعي واحد اليوم لازال هذا المجلس المتعثر لم يدلي بحصيلته للساكنة مليلة التي تحسرت كثيرا لأنها لم تتصور في يوم من الأيام على أن الوضع الكارثي سوف يتفاقم يعني القولة الشهيرة “ما تبدل صاحبك غير بما هو اكفس منه” لقد كانت ساكنة مليلة تمني النفس في التغيير ومشاهدة جماعة مليلة ترتقي إلى ما هو احسن ولكن مع الأسف “الفقيه اللي كنا كنتسناو براكتو دخل الجامع ببلغتو”
إنها الحقيقة التي لا مفر منها خلال الحملة الانتخابية كنا نسمع عن البرامج والوعد وعن التغييرات التي سوف تعرفها هذه جماعة المسكينة التي ابتليت بأشخاص بعيدين كل البعد عن مجال التسيير ولا تنطبق عليهم القوة الاقتراحية ولا المعارضة المواطنة ولا شيء يذكر.
الغريب في الأمر مرت حوالي 3 سنوات وحليمة مستمرة في عادتها القديمة ولكن الحق على أبناء مليلة وعلى كل من صوت لصالح مجموعة من الأشخاص يرفعون اصابعهم من أجل الموافقة فقط دون أن يعرفوا محتوى الموضوع الذي صادقوا عليه إنها كارثة بعدم الإلمام بالمهمة الحقيقية وأعود مرة أخرى وأحمل شخصيا الحالة التي وصلت إليها مليلة إلى الساكنة التي صوتت بمقابل دراهم معدودة لا تمكن النساء حتى الذهاب الى الحمام أو بعض الرجال من شرب قهوة وشراء علبة سجائر أو بعض الشباب من شراء مشروب غازي أو غير ذلك هذه الشريحة التي مكنت أشخاص من الوصول الى المجلس الجماعي كانوا بالأمس لا يعرفون حتى البناية التي يوجد بها هذا الأخير وصادفت في يوم من الأيام عضو بالجماعة وحاول مصافحتي بحكم أنه يعرفني فرفضت مصافحته وقلت له بالحرف أمام بعض المعارف على أنه لا يشرفني أن أصافحه وأسلم عليه فلم يجد بما يرد على عدم مصافحتي سوى طأطأة رأسه وذهب لحال سبيله فيما لامني بعض مرافقي على ما قمت به ولكن هي حرية شخصية وأنا حر في معاملتي.
كلما شاءت الأقدار والتقينا مع الزملاء أو الأصدقاء أو بعض المعارف في ندوات او مؤتمرات أو جلسات إلا ونسمع كلمة ما هو السر في أن أصبحت جماعة مليلة تعيش هذا الوضع الكارثي؟ في الحقيقة شرح الوضع يتطلب مجهودات كبيرا وقت طويل لكن خير الكلام ما قل و دل وهو أن ما الت إليه جماعة مليلة يعود سببه الى الساكنة التي لم تحسن الإختيار وانساقت وراء السراب مع مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين عرفوا كيف يقومون بعملية الاقناع وهم شردمة لهم ذلك التخصص في النفاق والكذب وترويج أشياء مغلوطة على الساكنة التي لم تجد سوى وضع ثقتها في بعض الاشخاص الذين لا يشرفون المجلس الجماعي
لنا عوة في الموضوع