الشاملة بريس صحيفة ورقية والكترونية مستقلة شاملة
وفاة الفنان المغربي مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: البخاري إدريس
توفي الفنان المغربي مصطفى الزعري، الذي اشتهر بتقديم أدوار مميزة في الأعمال الدرامية المغربية، بعد معاناة طويلة مع المرض، مما ترك صدمة في الوسط الفني وجمهور المحبين. وُلِد مصطفى الزعري في مدينة الدار البيضاء، وبدأ مشواره الفني في مجال التمثيل منذ سنوات طويلة، حيث استطاع أن يبني له قاعدة جماهيرية واسعة بفضل أدائه القوي والمتنوع.
مسيرة فنية حافلة
حظي الزعري بشعبية كبيرة بفضل أدواره في عدد من المسلسلات المغربية التي لاقت نجاحاً ملحوظاً، خصوصاً في الأعمال التلفزيونية التي تطرقت لقضايا اجتماعية ودرامية. تميز بتقديم أدوار متنوعة، حيث كان قادرًا على إقناع الجمهور سواء في أدوار الدراما أو الكوميديا. وشارك في عدة أعمال بارزة مثل “الوجه الآخر” و”الحياة على طريقتي”، إلى جانب مشاركته في عدد من الأفلام السينمائية والمسرحيات.
المرض والصراع مع الحياة
عانى الزعري من مرض مزمن استمر معه لفترة طويلة، وأدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل تدريجي. وقد تأثرت صحته بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مما جعله يبتعد عن الساحة الفنية قليلاً. ورغم معاناته، ظل الزعري يحظى بمحبة الجمهور وزملائه في الميدان الفني الذين دعموه معنويًا خلال فترات مرضه.
وفاته وصدمته لجمهوره
توفي مصطفى الزعري بعد صراع طويل مع المرض في مستشفى محلي، حيث تم الإعلان عن وفاته بشكل مفاجئ بعد معاناته مع مضاعفات مرضه. الخبر شكل صدمة كبيرة لعائلته وأصدقائه وجمهوره الذي لطالما أحب أعماله. عبر العديد من الفنانين والإعلاميين عن حزنهم الكبير لفقدان هذا الفنان الذي ترك بصمة في عالم الفن المغربي.
إرثه الفني
يترك مصطفى الزعري وراءه إرثًا فنيًا غنيًا، حيث كانت أدواره محفورة في ذاكرة محبيه. لطالما كان الزعري رمزًا للفن الهادف الذي يعكس قضايا المجتمع المغربي، كما كان معروفًا بجديته في العمل واهتمامه بتقديم محتوى فني متنوع ومؤثر.
ستظل أعماله حية في قلوب محبيه وفي ذاكرة الفن المغربي، وسيتذكره الجميع كأحد أعمدة الدراما المغربية. قد غادر الحياة، لكن أعماله وأثره الفني سيظل باقياً للأجيال القادمة.
