عبد الواحد تقي: فخورون بثقافة الاعتراف وبمسؤول كبير أعاد الحيوية لقطاع الصناعة التقليدية
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: د. هِشام حـَلال
في سياق انعقاد المناظرة الوطنية الخامسة للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي احتضنتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات بمدينة بنجرير الشهر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عبّر السيد عبد الواحد تقي، رئيس الكونفدرالية الإقليمية للحرفيين والتعاونيات بكلميم، عن اعتزازه الكبير بما عرفه القطاع من تحولات إيجابية في الآونة الأخيرة.
وأكد تقي في تصريحه الإعلامي أن “ثقافة الاعتراف والمحبة أصبحت سائدة في هذا القطاع الحيوي، ويكفينا فخراً أن نرى مسؤولاً كبيراً نفتخر جميعاً بتعيينه على رأس قطاع الصناعة التقليدية، وهو الرجل الذي لا يختلف عليه اثنان في كونه خلق دينامية جديدة داخل القطاع، من خلال نهجه سياسة التواضع، والانفتاح، والقرب، والإنصات الصادق لانشغالات المهنيين”.
وقد عرفت هذه المناظرة حضوراً رفيع المستوى، يتقدمهم رئيس الحكومة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب عدد من الوزراء، من بينهم وزراء التشغيل والتعليم والفلاحة، فضلاً عن حضور شخصيات وازنة من مختلف جهات المملكة.
وشكلت مشاركة جهة كلميم وادنون محطة بارزة ضمن فعاليات هذه التظاهرة الوطنية، حيث ساهمت بقوة في الأروقة الموضوعاتية التي زارها الوفد الرسمي، وعلى رأسهم السيدة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، وأعضاء المجلس، والمدير الجهوي للصناعة التقليدية، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية للجهة، إلى جانب عدد كبير من الأطر والمشاركين من مختلف تعاونيات الجهة.
وبهذه المناسبة، توجه عبد الواحد تقي، باسم الكونفدرالية الإقليمية للحرفيين والتعاونيات بكلميم، بأحر التهاني والتبريكات إلى السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بقطاع الصناعة التقليدية، على النجاح الكبير الذي حققته هذه المناظرة، مشيداً بالرؤية الجديدة التي جاء بها، والتي أعادت الأمل والحيوية لمهنيي القطاع في مختلف ربوع المملكة.
وختم تصريحه بالدعاء بالتوفيق لجميع المساهمين في إنجاح هذه المحطة الوطنية، معرباً عن أمله في أن تتجسد مخرجات المناظرة في خطط عملية تترجم على أرض الواقع، وتُسهم في الرفع من شأن الحرفي والتعاوني المغربي.