الشاملة بريس- مراسلة: محمد بلمو
وعينا منها بأهمية التواصل والاعلام وتنوير الرأي العام، وانسجاما مع رؤيتها للعمل التنموي المتكامل الذي يجعل من الفعل الثقافي قاطرة للمشروع التنموي الذي بلورته جمعية إقلاع للتنمية المتكاملة، من أجل تثمين المنتوج المحلي سواء تعلق بالمنتوج الفلاحي المجالي الطبيعي، او منتوج الصناعة التقليدية المهددة بالانقراض، او التراث الثقافي المادي واللامادي للقصبة والمنطقة، او بالخبرات والكفاءات المبدعة بالمنطقة في مختلف المجالات، بهدف خلق نا يمكن من فرص الشغل، ورفع مدخول المنتجين والمنتجات، وخفض نسبة الهجرة القروية، في إطار مركب بيوثقافي عبارة عن منتجه سياحي يقدم منتوجا متفردا ومثيرا يعزز العرض السياحي الجهوي والوطني بمنتوج راكم خلال عشرين سنة شهرة عالمية واصدقاء وعشاق من مختلف بلاد المعمور، الا وهو مهرجان بني عمار زرهون فيستي باز FestiBaz، الذي سيتحول من مناسبة سنوية إلى عمل يومي منتج وخالق للتراث وفرص الشغل، وأكثر جاذبية واشعاعية ومردوده على سكان بيئته ومنتجيه:
في إطار ذلك، قرر مكتب الجمعية تنظيم تظاهرة بني عمار التشكيلية للسنة للثانية على التوالي كتعويض لمهرجان بني عمار زرهون FestiBaz، ويستجيب لمرحلة الوباء،، على اساس متابعة التهييء للدورة 13 سنة 2022 التي ستشكل بلا شك، قفزة اساسية نحو مرحلة جديدة وواعدة في تحقيق المشروع.
لذلك نخبر الرأي العام المهتم تنظيم التظاهرة ما بين 22 و24 يوليوز 2021، التي ستتظمن رسم جداريات في حي الريف التحتي ومدخل القصبة الشرقي قبالة سيدي عبد الرزاق، وفضاءات اخرى، بمشاركة فنانين تشكيليين مغاربة رفقة الطاقات المحلية الواعدة، مع تنظيم ورشات فنية للأطفال في فن التشكيل، بالإضافة إلى ورش تبليط محيط المدرسة بمدخل القصبة، ومتابعة ورش تأهيل موقع سيدي لحسن الاثري الذي يعود إلى العصر المريني. كما ستظم التظاهرة كالعادة ورشا ببئيا لتنظيف ازقة القصبة ومحيطها. وستعمل الجمعية على تنظيم معرض لمشروعها التنموي المتكامل، الذي تترافع بشانه منذ ثلاث سنوات، رغم عدم تسجيل اي اهتمام او انصات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، رغم فرادة نموذجنا المبني على تراكم كبير واشعاع عالمي وشروط نجاح وجدوى مضمونة.
وسيتضمن المعرض مشتل 16 نوعا من التين العماري، من انجاز الأخوة علي الفلوس وعزيز الخطابي وعبد السلام العزوزي، بالإضافة إلى ما توفر من منتوجات فلاحية وصناعة تقليدية وفنية.
وسيكون من جديد التظاهرة عروض “سينما السطوح” التي تتلاءم مع ضرورات مواجهة وباء كورونا، عبر تقديم عروض سينمائية في عدد محدد من أسطح القصبة التي تتوفر فيها إمكانية متابعة العرض من عدد من أسر الأسطح المجاورة، وتنطلق هذه التجربة من خلال عرض برامج وثائقية عن تاريخ القصبة والمهرجان، على اساس ضمان انفتاح التجربة على السينما الوطنية والدولية في الدورات المقبلة للمهرجان، اذا نجحت خطوتها الاولى.
وتختم التظاهرة بعقد الجمع العام العادي للجمعية من اجل تقييم عمل المرحلة السابقة وتقديم التقريرين الأدبي والمالي للنقاش والمصادقة، واتساب المكتب التنفيذي للمرحلة التالية.