الشاملة بريس صحيفة ورقية والكترونية مستقلة شاملة
الشاملة بريس-تحرير: الاعلامي محمد لمليجي فرنسا
بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عاهل المملكة المغرببة ، انطلقت12 طائرة عسكرية اتجاه تونس الشقيقة، محملة بمساعدات طبية عاجلة ،جاءت في ايطار الوقوف بجانب هدا البلد المغاربي الشقيق، وكدا في ايطار مواجهة الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد،وتقدر هاته المساعدات ب135 طن من المساعدات الهامة،التي تتضمن وحدتين من الانعاش كاملتين مستقلتين بطاقة إيوائية تقدر ب 100 سرير كما تشمل 100 جهاز تنفس، ومولدين للأوكسجين بقوة 33 متر مكعب في الساعة.
وتأتي هاته التعليمات بناءا على ما يعرفه الوضع الوبائي المتفاقم بتونس من حيت ارتفاع عدد الوفيات ، وارتفاع عدد الإصابات المرتبطة بفيروس كورونا، كما يأتي هدا القرار الملكي السامي في إيطار الروابط التضامنية القوية التي تجمع المملكة المغرببة بالجمهورية التونسية، وفي إيطار الروابط الأخوية العريقة التي تجمع البلدين الشقيقين التونسي والمغربي.
وقد أشادت الحكومة التونسية بهاته بهاته المساعدات الجد هامة، والتي كان المغرب سباقا لها ،بحيت تفاجئ التونوسيون بكرم المملكة المغربية مند وصول أول طائرة التي كانت مصحوبة بوزير الصحة و السفير المغربي، وقد اشاد ايضا الرئيس التونسي بهاته المساعدات القيمة حيت أطلع عن قرب على مكونات المستشفى الميداني المغربي وما يوفره من أسرة انعاش التي ساهمت بشكل كبير في تخفيف الضغط على المستشفيات بتونس .
ومن هنا جاء تأكيد تونس على انها تكن كل العرفان والتقدير وكل الاعتراف بالجميل للمملكة المغربية ملكا وشعبا وحكومة على هداالجسر الجوي الذي هو بمثابة عمل جبار،وعلى هذا المد التضامني التلقائي الذي كان له في الحقيقة وقع كبير في نفوس كل التونوسيين والتونوسييات.
ان ماقام به المغرب من عمل نبيل اتجاه اخوانه بتونس ليس بالغريب على بلد ضارب في التاريخ من حيت الكرم والتعاون والتضامن اللامشروط ،لان المغرب والحمد لله معروف بتضامنه مع جميع الدول والامم في كل المناسبات والمحطات، وكل الشكر والامتنان للملك العظيم محمد السادس صاحب الجلالة والمهابة والذي لا يتفانى عن تقديم اي مساعدة في اية ظرفية لبلاده وشعبه ولكل البلدان في العالم.
ومن هدا المنطلق، نتمنى من كل الدول ان تحدو حدو المغرب، في مساعدة الشقيقة تونس، لان بالتعاون والتضامن تحل ولو بشكل او بأخر عدة أزمات ومشاكل كيفما كان نوعها وحجمها.
