الشاملة بريس- تقرير: فريد رزاق الحسني
تتجه الكثير من الدول الى الاهتمام بالنُصب الوطنية والتذكارية بأعتبارها ترمز الى شئ معين تعتبره الدوله ذو قيمه يمثل تاريخها وحاضرها ومستقبلها وتراثها .
فهو يحكي قصه او حدث هام او رمزيه ما . او احياء ذكرى او تكريم ابطال وشهداء .
وهنا تأتي الهندسه المعماريه لصنع ذلك النصب الذي يمزج بين روعة التصميم والاحساس بالمكان .
ولعل من اقدم هذه النصب هي الاهرامات التي لا تزال شامخة حتى الان واقواس النصر في روما وغيرها كثير ..
وبعد التطور العمراني الهائل اصبحت النصب تُزين الساحات حتى ان بعض المدن يشار اليها من خلال نصب معين فيها كبرج ايفل في باريس وتمثال الحريه في نيويورك ودار الاوبرا في سيدني ( نصب ودار عرض) ونصب بوذا الشهير ونصب تفجيرات ١١ سبتمر في نيويورك ونصب للجندي المجهول في اغلب بلدان العالم ..
وتشترك النُصب بأنها تدعوا من يشاهدها الى التأمل والهدوء والاستمتاع .
او استذكار واقعه معينه قد تكون مؤلمه احياناً ..
او استلهام معاني معينه بحسب الغرض الذي انشأ من اجله ذلك النصب .
وقد يتحول بعضها الى معلم سياحي يجذب الكثير من السياح من كل بلدان العالم .
وقد يكون النصب صغيرا يصنع من الكرانيت او البرونز وغيرها ..
وقد يكون كبيراً تدخل فيه مواد البناء الحديثه من اسمنت وطابوق وحديد .
وانطلاقاً من هذه الاهمية والرمزيه التي يمثلها النُصب انبثقت فكرة إنشاء اول نصب في مملكة اطلانتس الجديدة بأشراف مباشر من الدكتوره ( جلنار سهام بن شعبان) وزيرة الثقافه والفنون والاثار .
حيث تم الايعاز من قبل السيده الوزيره الى لجنه مختصه بوضع التصميم الذي سيكون عباره عن ( أسدين يحملان تاج ملكي) .
التاج الملكي سيكون هو الاكبر في العالم وهو ما يؤهله لدخول موسوعة غينيس للارقام القياسيه .وسيكون في نفس الوقت متحف لعرض الاعمال الفنيه والتماثيل والمنحوتات ويضم ايضاً عدة مكاتب .
ويمكن للزائر الصعود على سطح المبنى للتمتع بالمناظر الجميله المحيطه بالنصب والتقاط الصور التذكارية .
هذه التحفه الفنيه والمعماريه النادره سيكون اسمها ( قلب المتحف الملكي).