الشاملة بريس صحيفة ورقية والكترونية مستقلة شاملة
نبذة عن قائد المقاطعة الحضرية الثانية بالنيابة “عبد الله الحسيب “
الشاملة بريس- إعداد: البخاري إدريس 
ولد عبد الله الحسيب سنة 01/01/1962 تلقى تعليمه بمجموعة مدراس سي عبد العزيز إقليم سيدي سليمان بعد ذلك درس الإعدادي والثانوي بمدينة سوق الأربعاء الغرب تم التحق بالتعليم الجامعي بمدينة فاس العتيقة
بعد ذلك عين بجماعة أولاد أحسين بتاريخ 01/08/1991 تم عين في سلك رجال السلطة كخليفة قائد سنة 2011 بعد ذلك تم تكليفه كقائد قيادة عامر الشمالية سنة 2017 بالنيابة تم قائد الملحقة الإدارية الثانية بالنيابة سنة 2019 ومن جديد عين قائد قيادة أولاد احسين بالنيابة سنة 2020 تم بعد ذلك قائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية بالنيابة سنة 2022.
صفات قائد ” عبد الله الحسيب :
فهو رجل دو كفاءة مهنية ورجل المهمات الصعبة التي باتت تطلق عليه من طرف أعلى سلطة بالإقليم إضافة إلى جمعيات المجتمع المدني التي عاشرته عن قرب ويعتبر قائد المقاطعة الحضرية التانية بالنيابة نموذجا لرجال السلطة الذين يكرسون تفعيل سياسة القرب، من خلال الحضور اليومي والمتواصل بالميدان، وتكثيف الجهود لرفع التحديات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية على الخصوص، والحفاظ على الحقوق والحريات العامة والفردية، والإنصات بشكل دائم لحاجيات المواطنين وتظلماتهم، إضافة إلى العمل على حل مشاكلهم، مع الحرص على تطبيق القانون وعلى أمن المواطنين واللافت في عملهم الاداري انه يحل جميع المشاكل ويقضي حاجيات المواطنين والمواطنين دون كلل او ملل ويتعدى ساعات عمله القانوني بكل مسؤولية وحس وطني وغيرة صادقة وهو يضرب لنا مثال حيا يحتدى به كرجل سلطة متمرس.
مجهودات قائد عبد الله الحسيب :
فالإدارة المغربية تعززت ، بجيل جديد من الكفاءات التي أغنت أداء أطر وزارة الداخلية، ومن أجل تفاعل أكبر مع انتظارات المواطنين تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية …
وتندرج مجهودات السيد قائد الملحقة الإدارية الثانية بالنيابة، في إطار للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى وضع نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات، ويرتكز على نظام مندمج لتقييم أداء رجال السلطة.
واستطاع السيد القائد،سن سياسة تواصلية مع عموم المواطنين والإنصات لمشاغلهم وتفعيل قنوات التواصل بين المواطن والإدارة، لخدمة القضايا التنموية، وتعزيز دولة الحق والقانون.
وتعتبر الفترة الأخيرة، التي عرفتها بلادنا، في ظل جائحة “كورونا” مناسبة أبرز من خلالها السيد القائد كفاءة وعطاء منقطع النظير، من خلال التعاطي مع التدابير الاستثنائية التي تقتضيها المرحلة، بحنكة وتبصر وتضحية ونكران الذات وقام بحل مجموعة من المشاكل من حلال عدة محطات بمدينة سيدي سليمان
خلال فترة مساره المهني قائدا على مقاطعة الحضرية الثانية بالنيابة استطاع “عبد الله الحسيب” أن يخطف الأضواء خلال مجموعة من المناسبات و تدخلات حاسمة ولباقة في الحديث ووجه مشرف لرجل السلطة إلى جانب الأناقة الدائمة والتمثيل الراقي لقائد ،هذا القائد عرف أوج مساره المهني في فترة عصيبة، خاصة في زمن ” كورونا ” و ما تعرفه المنطقة من هشاشة في بعض المنازل وسهره على سلامة الساكنة كما حافظ على نفس مستوى نشاطه، إذ لا حديث، مؤخرا، في مواقع التواصل الإجتماعي إلا عن مجهودات القائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية بالنيابة خلال هذه الفترة التي تشهد فيها بلادنا حالة الطوارئ الصحية للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي إطار التوجهات العامة و التدابير الإحترازية للمملكة المغربية من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، و تحت التأطير الفعلي لعامل عمالة سيدي سليمان تمت تعبئة شاملة لكافة أعوان السلطة بالملحقة الإدارية التانية من أجل التنفيذ الصارم لحالة الطوارئ الصحية ومراقبة الجولان وفق الضوابط المنصوص عليها سلفا من قبل وزارة الداخلية.
واستطاع بفضل الله والتوجهات العامة للسلطة الوصية من تحقيق عدة مكتسبات عبر مقاربة شمولية تجمع بين ماهو اجتماعي واقتصادي وصحي وامني فاستطاعت السلطة المحلية من العمل الى جانب جمعيات المجتمع المدني في إطاره التضامني أن تخلق الحدث وتحقق علاقة وطيدة بين جل مكونات المجتمع بإقليم سيدي سليمان التي خرجت بسلام من جائحة كورونا حيث كان له دور فعال ومحوري في جميع المحطات فكل الشكر والتقدير والاحترام لرجال السلطة الوطنيين الأحرار الدين بذلوا مجهودات جبارة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وأيده.
