الوضعية المزرية للمعيشة اليومية بعد الجائحة

الشاملة بريس- بقلم: غ.م

انها كورونا، هذا الوباء الذي غير العالم من أعلاه إلى أسفله، ومن يمينه إلى شماله، لقد شلً هذا الوباء اللعين كل القطاعات إقتصاديا، اجتماعية وسياحيا، وهذا ماجعل المستوى المعيشي لدى عامة الناس في تقهقر مستمر وأصبح الجميع يعيش في مستوىً أقل من مستواه.

والمحزن في الأمر هو الغلاء المعيشي الذي عرف منحنت تصاعديا صاروخيا، أربك بالخصوص الأسر الفقيرة التي لادخل لها ولا راتب شهري يحميها من ارتفاع الأسعار المهول، كما لاحضنا أن عددا كبيرا من المنتوجات الأساسية التي يكثر عليها الطلب كالزيت والدقيق بشتى أنواعه والمعجنات والقطاني التي هي من الأولويات على مائدة الطبقة الفقيرة.

نعم إنها مأساة كبيرة تعيشها الأسر الفقيرة وحتى المتوسطة، فكيف لرب أسرة بسيطة ان يوفر كل هاته الاحتياجات؟؟؟؟ خاصة إذا كانت لديه مصاريف الكراء الماء والكهرباء الملزم بأدائه والتطبيب والمدرسة؟؟؟؟

هي عدة أسئلة تطرح اليوم نفسها، لأن الوضع بات مخيفا، ومقلقا، وكل هاته الزيادات في الأسعار وكل هذا الغلاء المعيشي يتوجب التدخل الفوري من الجهات المختصة حتى لا يتضخم الأمر وتسوء الأوضاع وخاصة ان علامات الجفاف أصبحت بادية في الافق.

فدعواتنا أن تتغير هاته الظروف لتتغير أحوال الناس إلى الأفضل، وأن يرفع المولى عز وجل هذا البلاء وهذا الوباء لتعود الحياة إلى طبيعتها وتعود الفرحة والابتسامة إلى كل الوجوه داخل وخارج أرض الوطن ، فما يضر الناس يضرنا وما يفرحهم يفرحنا.

والله ولي التوفيق وهو نعم المولى ونعم النصير.

شاهد أيضاً

العرائش: حين تصبح الأحلام أثقل من الوطن وقوارب الموت أرحم من البقاء !

العرائش: حين تصبح الأحلام أثقل من الوطن وقوارب الموت أرحم من البقاء ! الشاملة بريس …

قرارات عشوائية تحرم الباعة المتجولين من مورد رزقهم: أزمة اجتماعية تهدد سلم العرائش

قرارات عشوائية تحرم الباعة المتجولين من مورد رزقهم: أزمة اجتماعية تهدد سلم العرائش الشاملة بريس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *